أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، “حرص المملكة على استقرار أسواق الطاقة، وتوفيرها للأسواق العالمية بصورة مستدامة، بما يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين”.
وبحث خلال اجتماعه مع وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، في العاصمة الرياض “أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة، والبيئة، والصناعة، والاستثمارات المشتركة، بين البلدين وبالذات في مجال الصناعات البتروكيماوية والبنية التحتية والطاقة بمصادرها كافة”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، حضر الاجتماع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، وعدد من المسؤولين في وزارة الطاقة الأمريكية.
وكان الفالح قد وجه دعوة من خلال نظيره الأمريكي، للشركات في الولايات المتحدة لتطوير مشروع للطاقة النووية في المملكة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها ولي العهد السعودي حرصه على استقرار أسواق النفط وإعادة التوازن لأسعاره.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، الخميس الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018.
وبدأ الأعضاء في “أوبك” ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور.
وصرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك منذ قليل، أن بلاده التزمت بالاتفاق خلال نوفمبر الماضي وخفضت إنتاج النفط الخام بمقدار 304 آلاف برميل يوميا.
المصدر: روسيا اليوم