تركيا الان – النهار
قد يدرس الولد ليل نهار وينجح في فهم المعلومات التي يقرأها ويكتسبها، لكنه يفشل في تحقيق نتائج مدرسية جيدة. ما هي الأسباب التي تجعله يفشل في الامتحانات؟ وكيف يمكن مساعدته في تخطيها؟
يقول الدكتور في علم النفس الاجتماعي هاشم الحسيني لـ “النهار” إن سببين أساسيين يلخصان عدم قدرة التلميذ على تطبيق الدروس التي حفظها في المنزل. أولها عدم القدرة على استخدام المعلومات التي اكتسبها في اطارها الطبيعي، فيما السبب الآخر يتمثل في الخوف من الامتحان، فيحدث عنده نوعاً من الانحباس الفكري الذي يمنعه من القدرة على العطاء خلال الامتحان.
هو يختزن المعلومات ولكن الامتحان يفرض هيبته عليه ما يمنعه من التعبير عن نفسه رغم انه يدرس.
وهنا لا بد من التوجيه كي لا يخاف من الامتحان ويخضع لتجارب اختبار من الاهل بالطريقة التربوية المناسبة، من خلال اجراء امتحانات شكلية في المنزل لمساعدته في تجاوز مخاوفه. وحتى ما يجعله يعتاد تدريجياً على تطبيق المعلومات التي اكتسبها في الامتحان.