ترامب وماكرون يبحثان السلام بالشرق الأوسط قبل ساعات من قرار بشأن القدس.
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “طريق السلام في الشرق الأوسط”، الإثنين، قبل ساعات من تسليم الأول قراره بشأن القدس للكونغرس.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية بينهما، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، اطلعت عليه الأناضول، من دون تفاصيل بشأن فحوى المباحثات.
وأضاف البيان أن مكالمة الرئيسين “أثبتت قرب العلاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا، كحليفين ملتزمين بالاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ومؤخراً، تداولت وسائل إعلام أمريكية تقارير بشأن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون، الجمعة الماضي، إن ترامب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.
وفي العام 2002، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعاً تضمن تحويل السفارة الأمريكية في القدس إلى تل أبيب، إلا أن الرئيس جورج دبليو بوش، وقتها قرر عدم تفعيل تلك الفقرة، وقرر تأجيل التنفيذ لمدة 6 أشهر، واعتاد خلفاؤه إلى تجديد قرار التعليق بشكل متواصل.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي وقّع ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر، تنتهي الإثنين، ويتوقع أن يسلم ترامب موقفه للكونغرس في وقت لاحق اليوم، وسط تحذيرات عربية وإسلامية من مغبة نقل السفارة.
ومن جهة أخرى، بحث ترامب مع ماكرون ضرورة حل الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم شمالي العراق “عبر الحوار”.
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء الإقليم، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، استفتاء للانفصال عن العراق، تتمسك الحكومة الاتحادية بأنه “غير دستوري”، ونجحت بغداد في استعادة المناطق المتنازع عليها في عملية عسكرية لم تجد أي مقاومة من قوات إقليم الشمال.
كما قضت المحكمة الاتحادية ببغداد، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدم دستورية الاستفتاء، وقررت إلغاء كافة الآثار والنتائج المترتبة عليه.
المصدر : الأناضول