قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن ثماني دول طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
واحتلت “إسرائيل” شرقي القدس عام 1967، وأعلنت بـ1980 ضمها إلى غربي القدس المحتلة منذ عام 1948، معتبرة “القدس عاصمة موحدة وأبدية” لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أن الدعوة إلى عقد الجلسة جاءت من مصر، السنغال، بوليفيا، أوروغواي، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا والسويد.
وأضافت أن بعثات الدول الثماني لدي الأمم المتحدة طلبت أن يقدم الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، إفادة خلال الجلسة المقترحة بشأن القدس ومستقبل عملية السلام، بعد قرار ترامب.
وحتى الساعة 23:30 “ت.غ” لم يتم تحديد موعد للجلسة، التي توقعت المصادر عقدها بحلول الجمعة.
وحذّرت دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.