بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في مدينة القدس الفلسطينية.
وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، إن الرئيس أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع ماكرون، اليوم السبت.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيسين أكّدا أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، يبعث على القلق بالنسبة للمنطقة.
وأوضحت المصادر الرئاسية أن أردوغان قال لماكرون إن حماية القدسية والوضع التاريخي للقدس، هي مسؤولية الإنسانية جمعاء.
وبيّن أردوغان أن الخطوة الأمريكية سيكون لها انعكاسات سلبية على جميع دول المنطقة، بما فيها إسرائيل.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن أردوغان شدّد على أهمية صدور موقف مسؤول من دول الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الحساسة.
وأكّد الرئيسان على أنهما سيواصلها القيام بالمبادرات لكي تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها وتتراجع عن تطبيقه.
واتفق أردوغان وماكرون على بذل جهود مشتركة وإقامة تعاون وثيق من أجل قضية القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.