المسيرات في تركيا تتواصل احتجاجا على قرار ترامب

تواصلت المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، اليوم الجمعة، في عدة ولايات تركية، تنديدًا بقرار واشنطن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وشهدت ولايات ألازيغ (شرق) وشرناق، وديار بكر، وباطمان (جنوب شرق)، وإسطنبول، عقب صلاة الجمعة، مظاهرات وفعاليات احتجاجاً على القرار، نظمتها منظمات مجتمع مدني، ونقابات، وشارك فيها سياسيون ونشطاء ومواطنيين.

ونظمت منظمات المجتمع المدني تجمعا في منطقة “سيلفري” بإسطنبول، للاحتجاج على القرار الأمريكي.

وشارك في التجمع نشطاء وسياسيون ومواطنون، مرددين شعارات ورافعين لافتات رافضة للقرار الأمريكي ومدافعة عن القدس.

ولوح المتظاهرون بأعلام تركيا وفلسطين وصور المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

كما شهدت ألازيغ، تجمعا في ميدان “شهداء 15 تموز والديمقراطية”، شارك فيه رئيس البلدية مجاهد يلماز، إلى جانب مواطنين، وممثلي منظمات ونقابات، حيث نددوا بالقرار الأمريكي.

وقال يلماز: “القدس قبلتنا الأولى، ومدينة الأنبياء، وسنواصل نضالنا حتى تعود الإدارة الأمريكية عن قرارها”.

وفي اتصال هاتفي، وجه النائب “نسيم ياسين”، ابن شقيق الشيخ “أحمد ياسين”، الزعيم المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كلمة للمشاركين في التجمع.

وقال: “القدس ليست للفلسطينيين فقط، إنما قبلتكم وقبلة جميع المسلمين”.

اقرأ أيضا

وزير المالية التركي يعلن عن إجراءات ستؤدي إلى خفض أسعار…

وأعرب ياسين، عن شكره لتركيا شعبا وحكومة لما تقدمه من دعم لقضية فلسطين.

وفي قضائي “سلوبي” و”جيزة” بولاية شرناق، نظم منظمات مجتمع مدني وأعضاء حزب “العدالة والتنمية” مظاهرة للتنديد بالقرار الأمريكي.

وأعرب المشاركون عن رفضهم القاطع للقرار الأمريكي، ونصرتهم للقدس والفلسطينيين.

وفي باطمان، نظمت رابطة “الأخوة التركية”(منظمة مجتمع مدني)ـ فعالية حول القدس، شارك فيه سياسيون ونشطاء ومواطنون.

وجرى خلال الفعالية، التأكيد على على رفضهم القاطع لاعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودفاعهم عن القدس.

كما نظمت رابطة “الأخوة التركية”، فعالية مماثلة في ولاية دياربكر، للتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي.

وهذه ثاني جمعة بعد قرار ترامب، الصادر في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، والقاضي بالاعتراف رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.

وأثار قرار ترامب حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.