تراجع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، الجنرال هربرت ريموند مكماستر، عن تصريحات سابقة بحق تركيا.
وقال في رده على أسئلة الأناضول، ” كالرئيس دونالد ترامب، أنا من المؤمنين بالتحالف القوي بين تركيا والولايات المتحدة”.
وشرح مكماستر في إجابته على أسئلة مكتوبة وجهها له مراسل الأناضول، تصريحاته التي أدلى بها الثلاثاء الماضي ووجه فيها اتهامات لتركيا، خلال ندوة، أنها دولة داعمة للأيديولوجيات المتشددة.
وأكد في رده على “ضرورة عمل تركيا والولايات المتحدة مع الحلفاء الآخرين سويًا ضد تلك التهديدات (الإيديولوجيات المتطرفة)”.
وأضاف” كبرت وأنا أستمع لبطولات الجنود الأتراك في الحرب الكورية، فالبلدان سيقفان سويًا ضد التهديدات المتطرفة”.
وذكر أنهم على دراية و “يدعمون الجهود التركية فيما يتعلق بزيادة أمن الحدود، ومنع عبور المقاتلين الأجانب، وحربها ضد تنظيم داعش”.
وتعهد بالعمل سويًا مع تركيا من أجل التأكد من هزيمة داعش بشكل دائم.
وأكد أن بلاده ستتعاون مع تركيا لمنع تحول سوريا إلى ملاذ آمن للإرهابيين.
وأوضح أن “الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب تركيا ضد التهديدات الإرهابية لمنظمة “بي كا كا” مثلما كانت لعشرات سنين”.
وأردف، “الولايات المتحدة تدعم تركيا منذ زمن طويل، وستواصل ذلك، فتركيا تعد بلد أظهر للعالم الإسلامي من زمن طويل المنافع الواضحة للإصلاح والحداثة والاعتدال والتقدم”.
وكان مكماستر قال للأناضول سابقًا بخصوص تصريحاته بحق تركيا “الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة الإرهاب بكل أشكاله”.
وأضاف: “نقدر جهود تركيا من أجل زيادة أمنها الحدودي، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، والقتال على الأرض من أجل تطهير مدن رئيسية في سوريا من داعش”.
وأثارت تصريحات مكماستر انتقادات واسعة، ما دعا وزارة الخارجية التركية إلى الرد على تصريحاته في بيان، أصدرته الأربعاء.
وقال البيان “مزاعم مستشار الأمن القومي مكماستر، الذي يفترض به أن يكون مطلعًا بشكل جيد على كيفية محاربة بلادنا الإرهاب وكل أشكال التشدد، لا صلة لها بالحقيقة، ولا أساس لها وغير مقبولة”.
الاناضول