تركيا تسير نحو نيل صفة “بلد مستشار” بمشروع القارة القطبية الجنوبية

قال وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي فاروق أوزلو، إن بلاده أتمت مرحلة هامة في طريقها نحو نيل صفة “بلد مستشار” بمشروع القارة القطبية الجنوبية.
اقرأ أيضا

جاء ذلك في تصريح أدلى به أوزلو، للأناضول اليوم السبت، حول محطة الأبحاث العلمية التي تستعد بلاده لبناءها في القطب الجنوبي المتجمد.

وأكد الوزير أن الأمانة العامة المشرفة على “نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية” (منظمة دولية تشرف على وثيقة وقعتها الدول المطالبة بملكية في القارة القطبية الجنوبية) أبلغت جميع الدول المعنية بالوثيقة التي جرى توقيعها في الأول من ديسمبر/ كانون أول 1959، توقيع تركيا على “بروتوكول مدريد للبيئة”، الذي يتيح لها فتح محطة أبحاث في القطب الجنوبي.

ووقعت على نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية، 39 دولة أبرزها، الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا، والنرويج، واليابان، والصين، وأستراليا، وبلجيكا.

وأشار أوزلو إلى أن بعثة تركية زارت القطب الجنوبي (أنتاركتيا)، في الربع الأول من العام الجاري، وأن بعثة ثانية ستزور المنطقة في الفترة نفسها من 2018. وأفاد أن تركيا زادت من وتيرة بناء قاعدة الأبحاث العلمية في القارة القطبية الجنوبية، مضيفًا أن تركيا التي كانت تمتلك صفة دولة مراقبة في نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بطريقها لنيل صفة دولة مستشارة في المعاهدة، وأنها تهدف إلى أن يكون لها موطئ قدم في القارة الجنوبية. ولفت إلى أن أحد شروط نيل صفة الدولة المستشارة في المعاهدة، هو تأسيس قاعدة أبحاث في القارة المذكورة.

ومطلع يونيو/ حزيران 2017، توصلت تركيا وأوكرانيا إلى اتفاق يعزز التعاون بينهما في مجال البحوث العلمية في القطب الجنوبي، بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم والعلوم الأوكرانية.

وترسل تركيا إلى القارة القطبية الجنوبية، بشكل دوري، علماء لإجراء أبحاث حول الموارد الطبيعية والتغيرات المناخية، إضافة إلى العمل على بناء قاعدة علمية هناك. وفي 2015، أسست جامعة إسطنبول التقنية(حكومية)، مركز الأبحاث القطبية، الذي يعتبر الأول من نوعه في تركيا.

ومطلع مارس/آذار الماضي، أعلن الوزير أوزلو، أن بلاده تنوي إنشاء محطة للأبحاث العلمية في القطب الجنوبي، والتي تسهل على العلماء الأتراك إجراء أبحاث متواصلة في تلك المنطقة من العالم.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.