الفلسطينيون يبحثون في الصين وروسيا عن رعاية جديدة لعملية السلام بديلا عن “الأمريكية”

قال بسام الصالحي، رئيس حزب الشعب الفلسطيني، إن وفدا فلسطينيا منتدبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيزور الأسبوع الجاري روسيا والصين، للبحث عن “رعاية جديدة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وذكر “الصالحي” إن الوفد سيصل غدا للعاصمة الروسية موسكو، مشيرا إلى أنه سيزور الصين نهاية الأسبوع الجاري، وعلى جدول أعماله عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين في الخارجية الروسية والخارجية الصينية.

وبيّن أن الوفد يضم كل من مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون العلاقات الدولية نبيل شعث، ونائب أمين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، إلى جانب “الصالحي”.

وتابع:” سيبحث الوفد مع المسؤولين في البلديْن عن دور فعّال لهما من خلال الأمم المتحدة، أو أي صيغة أخرى لرعاية عملية السلام بشكل جدي بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال :”نعوّل على روسيا والصين وعلى دول الاتحاد الاوربي في هذا الشأن”.

وأضاف :”هذا التحرك جزء من حراك فلسطيني يهدف إلى التعامل مع المتغيرات المترتبة على الموقف الفلسطيني بإنهاء الرعاية الأمريكية للعملية السياسية بعد اعلان ترامب بشأن القدس”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال في كلمة له خلال قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول، إنه ‎لن يقبل أن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 6 من ديسمبر/كانون أول الجاري، اعترافه بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.