واشنطن تعتزم استخدام “الفيتو” ضد مشروع قرار بشأن القدس

أعلنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة عزم بلادها استخدام حق النقض “الفيتو” ضد أي قرار متعلق بالقدس في مجلس الأمن الدولي.

جاء إعلان المندوبة الأمريكية نيكي هيلي، الإثنين، قبل دقائق من تصويت المجلس على مشروع قرار، تقدمت به مصر، يعتبر أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها.

ويأتي مشروع القرار رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وقالت المندوبة الأمريكية، في إفادتها أمام أعضاء مجلس الأمن، إن “واشنطن ملتزمة بالتوصل إلي سلام دائم مبني على حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، لكننا سوف نستخدم حق النقض ضد أي مشروع قرار في المجلس بشأن القدس.. نحن نقف إلي جانب القدس”. ونوهت “هيلي” بالقرار رقم (2334)، الذي اتخذه المجلس، العام الماضي، بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الآراض الفلسطينية المحتلة، باعتباره غير قانوني. وقالت “قرار مجلس الأمن بشأن المستوطنات كان وصمة، وأمريكا لن ترتكب هذا الخطأ مجدداً”، حسب قولها.

وأعلن ترامب، في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، اعتبار بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.

وأثارت هذه الخطوة الأمريكية غير المسبوقة موجة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية من تداعيات قرار ترامب. ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.