قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه ليس هناك خيار بديل لحل الدولتين ولا يمكن تحقيق هذا الخيار دون القدس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الفرنسية باريس، لافتًا أنه سيزور فلسطين وإسرائيل مطلع العام القادم 2018، للوقوف على أخر التطورات.
وبين أن “عباس” طلب منه خلال جلسة المباحثات، أن تلعب فرنسا دورًا نشطًا لتحقيق استقلال فلسطين، ولتحقيق السلام. وقال إن “القرار الأميركي الأحادي بشأن القدس خلق اضطرابا في المنطقة”، وأن بلاده “ترفضه”.
وأكد ماكرون سعي بلاده لأن تكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مضيفًا “لا إمكانية للتوصل إلى حل بين الجانبين دون الاتفاق بشأن القدس”.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأشار ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب وليس تحت ضغط، مشيرا إلى أن فرنسا والاتحاد الأوروبي سيبذلون الجهود للعودة للمفاوضات من أجل الوصول إلى حل عادل.
ومساء أمس، أقرت الأمم المتحدة، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.