وأضافت تايلور: “بدأت مشكلاتي المناعية بصورة قوية للغاية حين كنتُ لا أزال طفلة في مرحلة ما قبل المراهقة، وكان ذلك صعباً جداً؛ لكوني صغيرة للغاية، خصوصاً الجزء المتعلِّق بعدم معرفة سبب مرضي”.
وقالت تايلور لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية إنَّها لم تُشخَّص بالخيمرية إلا بعدما وصلت لمنتصف العشرينيات من عمرها. وأضافت الصحيفة أنَّ مشكلاتها الصحية عُزيت آنذاك إلى كونها ناتجة عن مهاجمة نصف جسدها للنصف الآخر؛ لأنَّها تحمل مجموعتين من الحمض النووي (DNA)؛ ومن ثم نظامين مناعيَّين “مختلفين”.
ولمواجهة أي مشكلات صحية أخرى، تقول تايلور إنَّها تتناول بروبيوتيكات قوية ومُكمِّلات الفيتامينات، وتفرض على نفسها نمط حياةٍ صحياً ونشيطاً.
وقالت لموقع ياهو: “وحتى بعد فعلي ذلك، ما زلتُ أعاني مشكلاتٍ مناعية وحساسية غذائية يومياً، ويصبح الأمر مزعجاً للغاية لدرجة أنّي أصاب بالإحباط والإرهاق”.
وأصبحت تايلور أيضاً ناشطة توعِّي بالخميرية وتدعو للنظر بإيجابية إلى الجسد، مُستخدِمةً في ذلك حسابها على موقع إنستغرام من أجل نشر معلوماتٍ عن حالتها وتعليم الآخرين أنَّ التشوُّهات الجسدية لا ينبغي أبداً أن تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق المرء الإنجازات.
وكتبت على إنستغرام: “شعرتُ بأنَّه من المهم إظهار الألوان المختلفة كاملةً في جسدي؛ لأنَّه في مجال الترفيه يوجد قدرٌ هائل من الضغط كي يظهر المرء كاملاً جسمانياً أو بصورةٍ نمطية معينة للجسد”.
وأضافت: “آمل، بإظهاري عيوبي الخاصة، أن أستطيع إلهام الآخرين الذين يعانون تشوُّهاتٍ جسدية أو مَن هم مختلفون، بألّا يسمحوا لذلك قط بمنعهم من تحقيق أحلامهم”.