مؤرخ كويتي يرد على “بن زايد” بقائمة أسماء عرب شغلوا مناصب رفيعة في الدولة العثمانية

نشر الباحث والمؤرخ الكويتي، مهنّا حمد المهنا، قوائم بأسماء شخصيات عربية شغلت مناصب رفيعة في الدولة والجيش إبّان الحكم العثماني.

وقال المهنا، في تغريدات له نشرها “تويتر”: “هذه قائمة بأسماء العرب الذين تولوا مقام رئاسة الوزراء والحكومة في آخر حكم ثلاثة خلفاء من الدولة العلية العثمانية! ثم يكذبون بأن العثمانيين احتقروا العرب وأبعدوهم”.

 

وأضاف المؤرخ الكويتي: “هذه قائمة بأسماء قادة الجيوش العثمانية ومن بلغوا رتبة لواء ومشير من أبناء العرب في خلافة آخر ثلاثة من سلاطين الدولة العثمانية العلية”.

وتابع المهنا: “هذه بقية أسماء العرب الذين بلغوا منصب قادة الجيوش ورتبة اللواء في الجيش العثماني المجاهد في آخر خلافة ثلاثة سلاطين”.

ونشر المهنا قائمة أخرى بأسماء العرب الذين تولوا مناصب في القضاء في عاصمة الدولة العثمانية إسطنبول، موضحا أن عدد هؤلاء القضاة في عهد 3 سلاطين يبلغ حوالي الـ20 قاضيا.

وتسائل المهنا قائلا: “فهل من يضطهد ويقصي العرب يجعلهم كبار القضاة في عاصمة الدولة”؟

وأوضح المهنا أن عنوان الكتاب الذي يحتوي القائمة هو “مرآة الشام” للكاتب، عبدالعزيز العظمة، وصادر من “دار الفكر” في دمشق.

وقام الباحث الكويتي بنشر رواية في الكتاب لشاهد عيان ومعاصر لعملية نقل أهالي المدينة المنورة إلى الشام أيام القائد العثماني “فخرالدين باشا”، خوفا عليهم من “المجاعة والحرب التي شنها الإنجليز”، والشاهد هو مؤلف الكتاب عبدالعزيز العظمة.

وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، قد أعاد مؤخرا نشر تغريدة ادعى كاتبها، أن فخرالدين باشا ارتكب جرائم ضد سكان المدينة المنورة.

ورد على تغريدة بن زايد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،، موجها كلامه للوزير الإماراتي، قائلا:” حين كان جدنا فخرالدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان”؟

وقامت وزارة الخارجية التركية على إثرها باستدعاء، القائمة بالأعمال الإماراتي بأنقرة، احتجاجا على موقف وزير خارجية بلادها، وأبلغتها استياء أنقرة من أعادة نشر وزير الخارجية الإماراتي لهذه التغريدة التي اعتبرتها مسيئة لـ”فخرالدين باشا” ولتاريخ تركيا.

المصدر: تويتر + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.