أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن بلاده لم ولن تكون طرفا في أي محور، وهي لا تؤمن بسياسة الأحلاف.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بالخرطوم أمس، حول احتمال دخول الخرطوم في حلف إقليمي مع تركيا وإيران وقطر.
وفي هذا السياق، قال غندور إن السودان منفتح على “أي تعاون عسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، وأي ترتيبات عسكرية مع تركيا واردة”، مضيفا أنه ” تم التوقيع على اتفاقية يمكن أن ينتج عنها أي من أنواع التعاون العسكري”.
من جانب أخر، علّق رئيس الدبلوماسية السودانية على الانتقادات اللاذعة التي وجهها إعلاميون مصريون للخرطوم على خلفية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان قائلا: “ليمت بغيظه من يمت وليفرح بسعدنا وفرحنا من يفرح”.
وأعرب غندور عن استغرابه “لردود بعض أجهزة الإعلام المصري لكن لا نأخذ كل الشعب المصري بجريرة بعضهم وواضح أن هناك من لا يفهم كيف تُدار العلاقات بين الدول”.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي: “أنا أشاطر ما ذكره غندور وان غالبية الشعب المصري يشعر بالسعادة من هذه الزيارة، ماذا نعمل من يفرح بها فليفرح والذين ينزعجون فليكونوا في هذا الهم”.
ونفى الوزير التركي وجود محور تركي قطري إيراني، عادا مثل هذا الادعاء “مجرد فتن لا يجب الاستماع إليها”، مضيفا “نحن الآن في علاقة حميمة جدا مع السودان فهل هناك محور تركي سوداني”.
سودان تربيون