قال سفير تركيا لدى فرنسا، إسماعيل حقّي موسى، إن “بلاده تشعر بسوء نية من حلفائها”، في معرض تقييمه لعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في لقاء أجراه السفير التركي مع صحيفة “سود ويست” الفرنسية، حول العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وأشار موسى، إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 2016، إلى اتفاقية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبيّن أن الاتحاد لم يوفِ إلا بقسم من تعهداته المالية لتركيا.
وأكد أن تركيا نفّذت ما يقع على عاتقها من التزامات حيال مكافحة الهجرة غير الشرعية، في الوقت الذي لم يُعفِ الاتحاد الأوروبي في المقابل تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك، ولم يُحرز أي تقدم في مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
وأوضح موسى، أن تركيا تنتظر إبداء فرنسا التفهم والحوار في هذا الإطار.
وأفاد السفير التركي أن بلاده كقريناتها في الاتحاد الأوروبي، تكافح الإرهاب.
وختم بالقول: “تركيا تريد أن تُفهم جهودها على النحو الصحيح”.
جدير بالذكر أن تركيا والاتحاد الأوروبي وقعا على اتفاقية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية في 2016.
وبموجب هذه الاتفاقية، كان يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد استقبال 72 ألف لاجئ في تركيا.
وبحسب تقرير للمفوضية الأوروبية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بلغ عدد اللاجئين الذين استقبلتهم دول الاتحاد من تركيا 11 ألف و354 لاجئًا.