وقال مجتهد إن “خشية ابن سلمان من انتقام تركي جراء مقتل مدير أعماله اللواء علي القحطاني تحت التعذيب”، هو السبب في تأخير إطلاق سراحه رغم أن المفترض كان خروجه مع شقيقيه.
وأوضح أن “القحطاني عزيز علي تركي ويعتقد الأخير بأن ابن سلمان هو من أمر بتعذيبه”.
وفي السياق ذاته لفت المغرد إلى أن إطلاق سراح مشعل وفيصل ربما له علاقة بزيارة خالد العيسى، رئيس الديوان الملكي إلى باريس في 25 من الشهر الجاري.
ولفت إلى ان العيسى حمل رسالة من ابن سلمان لإقناع عبد العزيز بن عبد الله بالعدول عن اللجوء إلى فرنسا والعودة للبلاد، مشيرا إلى أن رئيس الديوان “لم ينجح رغم الترهيب والترغيب”.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن اثنين من أبناء العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن كانا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” الفاخر في الرياض، عقب أيام من الإفراج عن أكثر من 20 محتجزا ضمن حملة المملكة المستمرة منذ شهرين لمكافحة الفساد.
وقال مسؤول سعودي كبير مطلع على المسألة لوكالة “رويترز” إن النائب العام السعودي وافق على الإفراج عن الأمير مشعل بن عبد الله والأمير فيصل بن عبد الله، بعد أن توصلا لتسوية مالية مع الحكومة. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن التسويات.
وذكر أن النائب العام لم يتخذ قرارا بعد بشأن الإفراج عن شقيق ثالث هو الأمير تركي بن عبد الله.
ونشرت الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود صورا على تويتر للأميرين مصحوبة بعبارات الشكر أمس الخميس.
واحتجزت قوات الأمن السعودية نحو 200 أمير ووزير ورجل أعمال، وحولت فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن فاخر لهم في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، في إطار ما وصفته الرياض بحملة على الفساد.
واعتبر محللون على نطاق واسع أن الحملة تستهدف مساعدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز قبضته على السلطة، بعد أن أزاح ابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد خلال الصيف.