يطوى محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب ديمقراطيًا والمحبوس انفراديًا منذ أكثر من أربع سنوات، عام 2017 بحكمين نهائيين بحقه وحديث عن تراجع صحته تظهره جلسات المحاكم وبيانات الأسرة وبلاغات محامين.
حصل مرسي على زيارتين بمحبسه الانفرادي في 2017، لترتفع عدد الزيارات، بالزيارة الأولى عام 2014، إلى ثلاثة إجمالاً منذ توقيفه في يوليو/تموز 2013، عقب الإطاحة به بعد عام من ولايته الرئاسية، في خطوة يرها مصريون “انقلابا عسكريا” ويعتبرها آخرون “ثورة دعمها الجيش”.
وبنهاية الشهر الجاري ينتظر مرسي حكما أوليا، في قضية، وما تزال تعاد محاكمته في قضيتين آخريين.
وكما كان 2017 عامًا قضائيا مزدحمًا بحق مرسي، صار أيضا لافتًا فيه حديثه البارز عن تراجع صحته، مقابل قرار محكمة نادر بإحالته إلى مستشفى خاص لم ينفذ بعد.
الاناضول +وكالات