نظمت جمعية الأخوة والصداقة التركية، السبت، ندوة بعنوان “العالم الإسلامي والقدس”، في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد.
وفي كلمة خلال الندوة، اعتبر الكاتب الصحفي التركي، عبد الرحمن ديليباك، أن سقوط القدس مقدمة لسقوط العالم الإسلامي.
وأكّد أن “المسجد الأقصى والقدس قضية المستقبل بالنسبة لنا”.
واستعرض ديليباك وقوف الأتراك على مدى التاريخ إلى جانب المظلوميين، مبرزاً أنهم سيستمرون بـ”الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية”.
وفي 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.
ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد القرارات الأممية ذات الصلة.