شدد نائب رئيس الوزراء الماليزى، أحمد زاهد حميدي، على أن “قضية القدس ليست مجرد مسألة دينية وحسب”، وإنما اعتبرها “موضوع يتعلق بحقوق الإنسان”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية نظمها اتحاد الكنائس في ولاية بيراك الماليزية، اليوم السبت، تعليقاً على القرار الأمريكي اعتبار القدس عاصمةً لإسرائيل.
وتابع حميدي “مشروع القرار المتعلق بشأن القدس والذي طُرح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يقتصر قبوله على البلدان الإسلامية فحسب، إنما أقره العالم، لأن الموضوع هنا يتعلق بحقوق الإنسان”.
في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية.
ورداً على قرار ترامب، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض قرار ترامب بخصوص القدس.
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس الوزراء الماليزي، أن بلاده ستلعب دائما دورا في مكافحة الإرهاب حول العالم.
الاناضول