ببساطة أطلق عليه رصاصتين كي لا يفضحه أمام والده، فقد لجأ طالب تركي لقتل مديره، قبل اجتماع كان من المقرر أن يجمع مدير مدرسة في إزمير مع أولياء الأمور في آخر أسبوع من العام 2017.
عملية القتل لم تستغرق من الطالب بحسب ما كشفته كاميرات المراقبة أكثر من 17 ثانية، حيث ظهر بحسب التسجيلات مدير المدرسة الثانوية أيهان كوكمان “47 عاماً” في مكتبه وهو يصرخ قائلاً “ماذا يحدث يا بني؟”.
في الوقت الذي سارع الطالب برميه بالرصاص وأوقعه أرضاً، ثم غادر المدرسة حيث كان صديقه بانتظاره على دراجة نارية.
وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لإنقاذ المدير الذي يعمل في المدرسة منذ 3 أعوام، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل المستشفى، تاركاً خلفه عائلته المكونة من زوجته وطفلين.
وقد ألقت القوات الأمنية القبض على القاتل، وتبيّن أنه بالفعل طالب في المدرسة وتحديداً الصف الحادي عشر، بحسب ما ذكرته صحيفة خبر تورك.
وبعد التحقيقات مع الطالب قال إن المدير كان حذّره لأنه يدخن برفقة صديقه خارج المدرسة، وكذلك بسبب تركه شعره طويلاً دون قصّه، وكان من المقرر أن يعقد في ذلك اليوم اجتماع أولياء الأمور في المدرسة، وطلب من المدير ألا يخبر والديه ببعض الأمور، ولكن المدير رفض.
وأثناء التحقيق تم فحص دم الطالب وصديقه، واتضح أنهما يتعاطيان المخدرات، وأن صديقه هو من أحضر له بندقية الصيد التي بها قتل مدير المدرسة.
وفحصت القوات الأمنية كاميرات المراقبة التي كانت في المدرسة، وأظهرت الطالب أثناء دخوله إلى مكتب المدير وخروجه من حديقة المدرسة، ولم تتجاوز العملية سوى 17 ثانية فقط، فقتل المدير الذي صرخ عندما رآه: “ما الذي يحدث يا بني؟”، فكان هذا آخر ما قاله في حياته.
المصدر : هاف بوست
انتشرت مؤخرًا صورة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، تظهر قائمة من المتطلبات التي وضعتها…
قال محمد صلاح بأنه يشعر بخيبة أمل بسبب عدم تقديم ليفربول عقداً جديداً له، مشيراً…
كشفت شركة عقارات عالمية، الاثنين، قائمة أغلى شوارع التسوق في العالم والتي أظهرت شارع الاستقلال…
أصدرت وزارة البيئة والتمدن والتغير المناخي في تركيا قرارًا يقضي بإغلاق جميع روضات الأطفال التي…
تركيا الآن شهدت منطقة سيريك في أنطاليا حادثاً مرورياً مروعاً، حيث صدمت سيارة دراجة…
في حادثة غير اعتيادية في أزمير، دخل أحد المواطنين إلى سوق كبير ليصطدم بالأسعار المرتفعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.