بوزداغ: محاكمة “أتيلا” دليل على تعاون منظمة “غولن” مع القضاء الأمريكي

في تعليقه على قضية محاكمة نائب رئيس بنك “خلق” التركي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن هذه الدعوى القضائية، سياسية وجرت بالتعاون بين منظمة “غولن” الإرهابية، و الـ”سي آي إيه”، والـ”إف بي آي”، والقضاء الأمريكي.

وأوضح بوزداغ في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة اليوم الخميس، أنّ كافة البنوك التركية تراعي في تعاملاتها القوانين الدولية المنصوص عليها، وتحرص على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف بوزداغ أنّ محاكمة أتيلا ألحقت أضراراً كبيرة بالعلاقات التركية الأمريكية، مشيراً أنّ أي تطور سلبي جديد يتعلق بهذه القضية، سيكون له انعكاسات على علاقات البلدين.

وأكّد بوزداغ أنّ تركيا ترغب في إنهاء هذه القضية دون إلحاق أضرار بكلا الطرفين، مبيناً أنّ العدول عن الدعوى القضائية المرفوعة بحق أتيلا سيكون لفائدة مصالح البلدين.

وأدانت هيئة محلفين أمريكية، أمس الأربعاء، النائب السابق لرئيس بنك “خلق” التركي، محمد هاكان أتيلا، في خمس تهم من أصل ست وجهت إليه، خلال محاكمته بالولايات المتحدة.

وأدين أتيلا بتهم “خرق عقوبات واشنطن على إيران”، و”الاحتيال المصرفي”، و”المشاركة في خداع الولايات المتحدة”، و”المشاركة في جريمة غسيل أموال”، و”المشاركة في خداع البنوك الأمريكية”، في حين تم تبرئته من تهمة “القيام بغسيل أموال”.

وقررت الهيئة القضائية المكونة من 12 عضو بالإجماع إدانة أتيلا، ومن المنتظر أن يصدر القاضي، ريتشارد بيرمان، خلال جلسة تعقد في 11 إبريل/ نيسان المقبل قراراً حول العقوبة بحق أتيلا.

وانطلقت في نوفمبر/ تشرين ثان، بمدينة نيويورك، أولى جلسات محاكمة أتيلا، أمام هيئة المحلفين، في القضية المتهم فيها مع مواطنه، إيراني الأصل، رجل الأعمال، رضا صرّاف.

وأتيلا معتقل بالولايات المتحدة، منذ مارس/آذار الماضي، مع صرّاف، على خلفية اتهامهما بـ”اختراق العقوبات الأمريكية على إيران”، و”الاحتيال المصرفي”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.