شهدت ولاية هطاي جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، إقامة فعالية جمعت معتقلين سابقين في سجون النظام السوري تعرضوا للتعذيب، وأقرباء معتقلين، بغرض لفت النظر إلى ما عانوه داخل تلك السجون، وإلى قضية المعتقلين.
وجرى خلال الفعالية عرض فيديو يتضمن مشهد تمثيلي ليوميات معتقلين داخل السجون في سوريا استغرق قرابة الساعة.
وفي حديث للأناضول، قالت السورية “منى.ب”، إنها بقيت معتقلة لسبعة أشهر، وزوجها قتل تحت التعذيب في المعتقل بالعاصمة دمشق.
وأوضحت أنهم اجتمعوا، اليوم، للفت النظر إلى عمليات التعذيب التي تقع في سوريا، مشيرًة إلى أن السجون هناك مليئة بالأبرياء.
وأضافت منى، “عشنا أيامًا عصيبة وأليمة في سوريا، كما أن العديد من أمثالي شهدوا المصير نفسه، فزوجي توفي في المعتقل بعد سنتين قضاها هناك تحت التعذيب”.
وأشارت إلى وجود 70 شخصًا في قضاء ريحانلي بهطاي، ممن تعرضوا للتعذيب في السجون السورية.
ولفتت إلى أن معظمهم نجا من تلك السجون عبر عمليات التبادل.
وأردفت: “الآن نعيش بأمان في تركيا، إلا أننا لم ننس وطننا فهو في قلنا وعقولنا، إذ لا يزال هناك معتقلين واجتماعنا اليوم، من أجل طرح ما يعانيه أولئك في السجون”.
وشددت على أنهم تعرضوا لأشكال عديدة من التعذيب؛ كالتجويع والضرب والصعق بالكهرباء.
وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، إنها سجلت ما لا يقل عن 117 ألف حالة اعتقال، منذ بدء الحراك الشعبي ضد النظام في مارس/آذار 2011، 99 في المائة منهم لدى قوات النظام.
وكالات