جاويش أوغلو ردا على قرقاش: ليس لدينا هوس قيادة العرب

تناول وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات، أنور قرقاش، اتهم فيها تركيا بأنها تسعى لقيادة العرب.

جاء ذلك ضمن تصريحات له في حديثه عن ملامح سياسة بلاده الخارجية في 2018، ولا سيما المتعلقة منها بالقدس المحتلة، وأزمة التأشيرات مع الولايات المتحدة، ومواقف دولة الإمارات تجاه تركيا، والوضع في إدلب السورية.

وعلّق تشاووش أوغلو، على تصريحات قرقاش التي نشرها عبر حسابه في “تويتر”، بالقول: “نحن لا يوجد لدينا هوس حول قيادة العرب”.جاء ذلك خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في العاصمة أنقرة، لسرد سياسات بلاده الخارجية في العام الجديد، حيث تطرق إلى العلاقات التركية الإماراتية التي عادت إلى الواجهة عقب إعادة نشر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد تغريدة أثارت جدلا واسعا، وغضبا تركيا وتصريحات لاذعة من الرئيس التركي.

وبحسب التصريحات التي نقلتها وكالة الأناضول التركية، فقد وصف تشاووش أوغلو التغريدات التي أعاد نشرها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بأنها “سخيفة”.

وعن علاقات بلاده مع الإمارات، قال إنها “كانت جيدة جدا، إلا أنها شهدت برودة عقب إظهار تركيا موقفا واضحا من الانقلاب في مصر في تموز/ يوليو 2013”.

وأشار إلى أنه زار الإمارات في نيسان/ أبريل 2016، وأنه يلتقي من حين لآخر وفي مناسبات مختلفة مع مسؤولين إماراتيين.

وقال: “نحن نبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق وحدة العالم الإسلامي في 2018 وسنحقق ذلك، ورئيس جمهوريتنا يرأس منظمة التعاون الإسلامي، ينبغي عدم الغيرة من ذلك، فالإمارات العربية ليست منافستنا، نحن نحترمهم وينبغي عليهم احترامنا”.

“سجلنا ما قامت به الإمارات”

ودعا تشاووش أوغلو الإمارات إلى التخلي عن موقفها الحالي، قائلا: “لقد سجّلنا ما قاموا به”.

وقال الوزير الإماراتي، عبر حسابه في موقع “تويتر”، إنه في “التنافس الجيوستراتيجي الجاري في المنطقة، الحاجة أكثر إلحاحا لتعزيز المحوّر العربي وعموديه الرياض والقاهرة”، وإن “التنافس الإقليمي على العالم العربي حائط صده عربي”.

يشار إلى أن قرقاش اعتبر أن “هناك محاور إقليمية عدة تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية، والرد العربي مطلوب وعبر تكاتف وتعاون وتنسيق يدرك أبعاد ما يجري”.

ولفت إلى أن “النظام العربي في مأزق والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة، المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول، والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقره بل عواصمه مجتمعة”.

 

وكالات

تعليق 1
  1. عبدالعظيم خيري يقول

    رد على رسالة السيد رئيس الوزراء التركي
    ولماذا لا تقود تركيا الدول العربية والاسلامية وما هي القضاضة في ذلك أنها أحق من يقود المسلمين لتحقيق التضامن والوحدة الإسلامية وهي الطريق الوحيد للخروج من الاستهداف التي تتعرض له الأمة الإسلامية واليوم وليس غدا باعتقادي أن الاستهداف الاستعماري لتفتيت وتجزئة الأمة الإسلامية والعربية أشرف على إعداد نهاياته وتم تهئة الأجواء النهائية له بما حاصل اليوم من فوضة سياسية واستهداف لبعضنا البعض والمكائدات والدسائس بين هذا وذاك فلماذا لا تقود تركيا المسلمة المسلمين والرئيس رجب طيب اردوغان هو رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأظهر حنكة سياسية في قيادة تركيا في فترة وجيزة استطاع أن يرتفع بتركيا إلى مصاف الدول التي يحسب لها ألف حساب بين الدول الكبرى ثم لديه غير ة على الإسلام والمسلمين لم تظهر لدى غيره من العرب أو المسلمين ويكفي أنه استطاع الوقوف مع الشعب السوري وقفت أبطال لم نجدها لدى كل العرب واخير استطاع الوقوف في وجه أمريكا وإبطال قرار ترامب حول القدس إضافة لأنه الرئيس الوحيد الذي بادر بأن الوقت قد حان لتضامن ووحدة إسلامية الوقف بوجه المخططات التي تستهدف الإسلام والمسلمين وأنا بصفتي مسلما واعتز باسلامي أناشد قائد المسلمين ان يعمل كل جهد لقيام وحدة إسلامية لكل من الدول التي تحس بالخطر المحدق بالمسلمين وأنا أول جنوده لتحقيق هذا الحلم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.