أعرب رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس موراويكي، عن إدانته لهجوم عنصري استهدف طفلة تركية (14 عامًا)، وأسفر عن إصابتها، في العاصمة وارسو.
وقال موراويكي، في تغريدة عبر صفحته بموقع “تويتر”: “لا مكان للعنصرية في بولندا”، مشيرا أن حكومته ستتخذ جميع الاجراءات لجعل بولندا “آمنة للجميع”، وفق تعبيره.
من جهته، قال وزير الداخلية البولندي، ماريوس بلازكزاك، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه أصدر تعليمات لقوات الأمن من أجل التحقيق في الهجوم العنصري الذي استهدف الطفلة. وشدّد بلاوكزاك على أنّ بلاده “لن تتسامح إطلاقًا مع المجرمين”.
وفي تصريحات منفصلة للأناضول، قالت مصادر في السفارة التركية لدى وارسو، إن طفلة تركية تبلغ من العمر 14 عامًا، تعرضت لهجوم عنصري أدى إلى إصابتها بجروح. وقالت المصادر الدبلوماسية إن والد الطفلة نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مؤكدة أن الشرطة البولندية فتحت تحقيقًا في الهجوم العنصري، إلا أنها لم تتمكن بعد من القبض على الفاعل.
وتشهد بولندا خلال الأعوام الأخيرة، تصاعدًا في جرائم الكراهية والعداء ضد الأجانب، وقع آخرها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستهدف مركزا ثقافيا إسلاميا في العاصمة وارسو.
وكالات