كشف اللواء السعودي السابق أنور عشقي، والمعروف بقربه من دوائر صنع القرار في السعودية معلومات جديدة تخص الأمير الوليد بن طلال؛ المحتجر في فندف “الريتز” في الرياض.
وبحسب ما نقلت عن عشقي وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الأمير الوليد بن طلال، سيخرج قريبا من مكان احتجازه في فندق “ريتز كارلتون”، وكذلك معظم من تبقوا في الحجز، مشيرا إلى أن “أكثرهم تمت تسوية قضاياهم، ومنهم من خرج ومنهم من سيخرج خلال أيام”.
وقال عشقي إنه “لن يتم نقل أحد من المحتجزين في الريتز إلى سجن الحاير”، الذي يحتجز فيه آلاف من المتهمين بالإرهاب وقضايا جنائية.
وأشار عشقي إلى وجود اتفاق مع الوليد بن طلال، وجاري البحث في مسألة إخراجه من الفندق، وإنهاء المسألة بالكامل.
ولم يكشف عشقي عن مزيد من التفاصيل حول الصفقة مع ابن طلال، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عديدة أنباء عن رفض الأمير أي ثمن مقابل الإفراج عنه.
وعن وزير المالية الأسبق والمستشار في الديوان الملكي السابق ووزير الدولة الحالي، إبراهيم العساف، قال عشقي إنه “تمت تسوية أمره وعاد إلى عمله في الحكومة”، موضحا أن الوزير العساف لم تثبت بحقه أي تهم تشير إلى تقبل الرشى أو الاختلاس عندما كان في منصبه الوزاري السابق.