اعترضت الفنانة التركية هاديسا على قرار هيئة الإذاعة والتلفزيون (RTUK) التي فرضت فيه غرامة مالية على 4 قنوات عرضت كليب الفنانة الأخير الذي يحمل اسم “عدم التسامح” أو Sıfır Tolerans، والذي وصفته الهيئة بـ”الإباحي”.
وردت هادسة على القرار في حسابها على إنستغرام معترضةً على هذا الوصف قائلة: “لا أسمح بأن يوصف كليبي بالمثير للشهوة”.
وأشارت هاديسا في حديثها الى أنه يتم التفريق بين المرأة والرجل، “عندما يتم تصوير مشهد يتحدث عن حب المرأة يصبح مثيراً للشهوة، لكن فنانينا الرجال يستخدمون عارضات الأزياء والممثلات كما يشاؤون ولا يدخل أبداً إلى خانة المثير للشهوة”.
وتساءلت: “هل أنا كامرأة مجبورة أن أنحني؟ لا لن أنحني”، مؤكدة أنها ستعترض حتى النهاية لفكرة أن الرجال يفعلون والنساء يسكتن”.
وتابعت هاديسا اعتراضها لما يحدث وأكدت أنها ستحارب من أجل العيش والعمل الفني بحرية، وقالت: “مع الأسف ما زالت موجودة في بلدنا التفرقة بين الرجل والمرأة، وإن كانت كثيرة في 2018 فإن عملنا صعب”.
وكانت هيئة الرقابة للإذاعة والتلفزيون قد فرضت غرامات مالية على قنوات Power Türk، وDream Türk، وViva، وKral Pop، وذلك بدفع 2% من عائدات الإعلانات في القنوات كغرامة مالية بسبب عرضها لفيديو كليب هاديسا والذي وصفته بـ “الإباحي”.
وقالت هيئة الرقابة إن الكليب هذا انتهك البند الذي ينص على عدم بث ما يضر بالنمو العقلي والبدني والأخلاقي للأطفال والشباب حتى وإن استخدموا الإشارات الوقائية.
وكانت هاديسا قد صورت كليبها مع موديل فرنسي، تداولت بعدها الشائعات على أنهما يعيشون قصة حب حقيقة لم تستمر سوى شهر ونصف، وعندما سألتها الصحافة عن الانفصال أجابت أنا لم أؤكد قصة العلاقة لكي يحدث الانفصال.
كما انتشرت شائعات قبل رأس السنة بأن هاديسا رفضت عرضاً لتغني ليلة رأس السنة بقيمة مليون ليرة تركية (حوالي 267.5 ألف دولار) لكي تقضي رأس السنة برفقة حبيبها الموديل الفرنسي في باريس وعادت لتنفي هذه الشائعات وترد أنها أرادت أن تقضي رأس السنة برفقة أسرتها.
هاديسا (32 عاماً) مغنية وكاتبة أغان تركية بلجيكية، تلقب بـ”بيونسيه تركيا” لتشابهها في الأداء والشكل مع المطربة الشهيرة.