وصف نائب رئيس الوزراء التركي، رجب أقداغ، قضية النائب السابق لرئيس بنك “هلك” التركي، محمد هاكان أتيلا، في الولايات المتحدة، بأنها “مسرحية توجهها منظمة فتح الله غولن الإرهابية”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أقداغ، مساء السبت، في اجتماع مع رؤساء عدة بلديات بولاية أرضروم، شرقي البلاد.
وأكد أن “القضية تهدف إلى إحراج تركيا خدمة لأغراض سياسية”.
ودعا نائب رئيس الوزراء القضاء والإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا الخطأ “فورا”.
وشدد أقداغ على أن تركيا “ليست تلك الدولة التي ترضخ لهذه المكائد”.
وتتهم الحكومة التركية “غولن” بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد يوليو/تموز 2016.
والأربعاء الماضي، أدين “أتيلا” بخمس تهم من أصل ستة وجهت إليه من بينها “التآمر والتحايل المصرفي”، إذ أدانته محكمة مانهاتن الاتحادية بـ”خرق عقوبات واشنطن على إيران”، و”الاحتيال المصرفي”، و”المشاركة في خداع الولايات المتحدة”، و”المشاركة في جريمة غسيل أموال”، و”المشاركة في خداع البنوك الأمريكية”، في حين تمت تبرئته من تهمة “غسيل أموال”.
والخميس الماضي، وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، القضية، وقرار إدانة أتيلا، بـ”الفضيحة”، مؤكداً أنه لا يوجد أي معنى أخر للقضية وقرار الإدانة.
وانطلقت في نوفمبر تشرين ثان الماضي، بمدينة نيويورك، أولى جلسات محاكمة أتيلا، أمام هيئة المحلفين، في القضية التي اتهم فيها مع مواطنه، إيراني الأصل، رجل الأعمال، رضا صرّاف.
وأتيلا معتقل بالولايات المتحدة، منذ مارس/آذار 2017، مع صرّاف، على خلفية اتهامهما بـ”اختراق العقوبات الأمريكية على إيران”، و”الاحتيال المصرفي”.
وكالات