اتهم مساعد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، علي شاهين، قادة الاتحاد بممارسة التمييز بين الدول المرشحة لعضويته.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقامته السفارة البلغارية في العاصمة التركية أنقرة، بمناسبة استلام صوفيا الرئاسة الدورية لمفوضية الاتحاد الأوروبي.
وقال شاهين “نشاهد في الآونة الأخيرة أن الاتحاد الأوروبي يمارس التمييز تجاه الدول المرشحة للعضوية، لا سيما في غرب منطقة البلقان”، مضيفا أنه “لا يمكن قبول ترك تركيا خارج مسار التوسع”.
وأشار المسؤول التركي، إلى أن تبني مقاربة بناءة في العلاقات التركية الأوروبية، خطوة مهمة ستساهم في استقرار المنطقة والعالم”، وأضاف أن بلاده تشعر بالقلق إزاء خطوات اتخذتها دول في الاتحاد(لم يسمّها) لحرمانها من عضويته.
وأكد أن عقد قمة تركية أوروبية، خلال رئاسة بلغاريا للاتحاد، ستشكل خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة المتبادلة.
بدورها، قالت السفيرة البلغارية لدى أنقرة، نادجدا ناينسكي، إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق بلادها خلال توليها الرئاسة الدورية للاتحاد، في العمل على تحريك جدول أعماله إلى الأمام ولعب دور وسيط نزيه.
وأضافت أن أزمة اللاجئين والهجمات الإرهابية أظهرت بوضوح حجم التهديدات التي تواجه القارة.
من جانبه، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، كريستيان بيرغر، إن صوفيا حققت نجاحات مهمة منذ اندماجها بالاتحاد(عام 2007)، مؤكدا على أنه سيعمل من أجل تحقيق نجاح رئاستها للاتحاد، التي تمتد لمدة 6 أشهر(اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني الجاري).
وكالات