قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إن بلاده طلبت من النظراء الأوروبيين إرساء علاقات قائمة على المساواة والشراكة بما يضمن استمرار تعاون وعلاقات صحية بين الجانبين، مضيفًا أن “الأوروبيين فهموا استحالة رضوخنا للمواقف السلبية”.
وأوضح وزير الخارجية التركي خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أنه على اتصال دائم ويومي مع نظيره الألماني “زيغمار غابرييل”.
وذكر جاويش أوغلو أن غابرييل استقبله في منزله خلال زيارته الأخيرة إلى ألمانيا، مشيرًا أن مثل هذا السلوك الودي مهم لتأسيس الثقة المتبادلة بين شعبي البلدين.
وتابع: “مثل هذه اللمسات الصغيرة تخلق بيئة إيجابيةً نحن بحاجة إليها. نحن والأتراك الذين يعيشون في أوروبا ندعم هذا التوجه. إضافة إلى أن الأوروبيين قد فهموا استحالة رضوخنا في مواجهة المواقف السلبية.
وشدد الوزير التركي على أن أنقرة تريد الحفاظ على الاحترام المتبادل في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في إطار معايير الاتحاد، وضرورة تنحية الصعوبات جانبًا خصوصًا المتعلقة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وإجراء تقييم للخطوات الواجب اتخاذها في هذا الإطار.
كما أكّد جاويش أوغلو على مواصلة تركيا مطالبتها بحقوقها المتعلقة بالاتحاد الجمركي وقضايا تحرير التأشيرات، معربًا عن أمله في إنشاء أرضية صحية بالعلاقات خلال المرحلة المقبلة.
وكشف جاويش أوغلو عن أنه سوف يستقبل وزيرة الخارجية النمساوي كارين كنايسل وعقيلها، في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، في جزيرة “بيوك أدا” (تتبع مدينة إسطنبول)، وقال: أشعر أنها (كنايسل) صادقة في تصحيح العلاقات مع تركيا.
الاناضول