بحثت غرفة قطر، الأربعاء، مع وفد من رجال الأعمال الأتراك يضم 21 من رؤساء الشركات المتخصصة في قطاع الأثاث والمفروشات، آفاق تعزيز التعاون في هذا القطاع.
وأكد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، نائب رئيس “غرفة قطر”، حرصهم على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأتراك، لتحقيق مزيد من النمو والتقدم بما يخدم القطاع الخاص في البلدين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشار الكواري، إلى أن “غرفة قطر” تربطها اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من نظيراتها في تركيا، حيث وقعت مذكرتي تفاهم مع الاتحاد التركي للغرف التجارية وتبادل السلع، مما يساعد في تسهيل تعزيز الشراكات والتحالفات وتبادل المعلومات.
وذكر نائب رئيس “غرفة قطر” أن “أكثر من 200 شركة تركية تنشط في السوق القطرية في مجالات متنوعة، إذ يزيد حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات مقاولات تركية في قطر، عن 11.6 مليار دولار، معظمها تندرج ضمن مشاريع مونديال 2022″.
وأردف “كما أن الاستثمارات القطرية في تركيا تشهد تزايداً مستمراً، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات الخارجية في البلاد، حيث تبلغ نحو 20 مليار دولار”.
وبيّن أن الاستثمارات “مرشحة للتزايد مع توثيق علاقات التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين خلال السنوات المقبلة”.
من جانبه، عبر علي أنور اكتاش، نائب رئيس بلدية مقاطعة بورصة الكبرى، عن رغبة رجال أعمال المقاطعة التركية في تطوير التبادل التجاري والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين خاصة في قطاع المفروشات، بحسب الوكالة القطرية.
ولفت اكتاش، إلى الميزات التفاعلية التي تتمتع بها مقاطعة بورصة في هذا القطاع.
وقال إن “بورصة تعد من بين المقاطعات الرئيسية في تركيا سواء من حيث عدد السكان، البالغ نحو 3 ملايين نسمة، أو من حيث حجم مساهمتها في تركيبة الناتج المحلي في البلاد”.
ويجمع قطر وتركيا علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجابياً على حجم التبادل التجاري الذي بلغ خلال النصف الأول من 2017، حوالي 2 مليار ريال قطري (نحو 547 مليون دولار)، بحسب الوكالة القطرية.
وتشهد العلاقات بين البلدين تطورا متنامياً وتعاوناً متواصلاً على مختلف الأصعدة، ويوجد تناغم سياسي كبير بين البلدين واتفاق في وجهات النظر تجاه الكثير من قضايا المنطقة.
وتمثل العلاقات بين تركيا وقطر نموذجاً يحتذى به تسعى تركيا إلى تكراره مع بقية دول الخليج.
وكالات