نشر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في صفحته على موقع تويتر، مقالا للكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، يعتبر فيه أن التسريبات التي نشرتها نيويورك تايمز بخصوص القدس لا جديد فيها، وأنها منسجمة مع السياسة المصرية والعربية.
وقال الراشد، في المقال المنشور أصلا في صحيفة الشرق الأوسط، إنه لم يجد موقفا سياسيا جديدا بعد استماعه للتسجيلات، مضيفا أن ” كل الدول العربية وافقت على المبادرة العربية، التي تجيز صراحة أن تكون القدس الغربية عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بها كدولة”.
وأكد الراشد أن كل الحكومات العربية عارضت قرار ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس، مضيفا أنها “رفضته، لكنها تدرك أنها لا تستطيع منعه، وفي الوقت نفسه لا تريد الوقوع في الفخ القطري والإيراني، الذي يسعى لتحريض شعوب المنطقة لأسباب لا علاقة لها بفلسطين والقدس، بل جزء من لعبة سياسية إقليمية”.
ويتوافق الموقف الذي عرضه الراشد في مقاله مع ما جاء في التسريبات، التي بثتها قناة مكملين، الأحد الماضي، بعد يوم من نشرها في نيويورك تايمز، والذي قدم فيه ضابط مصري توجيهات للإعلاميين في كيفية التعامل الإعلامي مع قرار ترامب، وأكد فيه الضابط أن التوجه هو الترويج لفكرة أن القرار رغم استنكار مصر والعرب له لا يمكن تغييره، وأن المظاهرات ليست في صالح الأمن القومي المصري، بل في صالح الإسلاميين وحركة حماس.
وأضاف الراشد في مقاله أن التسريبات “إن كانت صحيحة، مثل كثير من أخبار الصحيفة أخيرا عن المنطقة، تبدو من نشاط العلاقات العامة القطرية، التي تقوم باستخدام الصحفيين لنشر الصحيح والمكذوب”.
وعلى الرغم من اعتبار الراشد أن التسريبات هي على ما يبدو من مصدر قطري، إلا أنه أكد مرة أخرى في مقاله بشكل ضمني أن ما جاء فيه يمكن فهمه في إطار تحليل السياسة المصرية، حيث أشار إلى أنه “ليس صعبا فهم موقف مصر، فهي تدرك عواقب تحدي إدارة ترامب على الفلسطينيين. فالولايات المتحدة من أكبر الداعمين لبرامج إغاثة اللاجئين، والوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل. ومصر تدرك أنه يمكن معالجة قرار ترامب، كما عولج قرار الكونغرس في 1995، الذي أمر بنقل السفارة ثم لم ينفذ. فالسفارة لن تنقل قبل خمس سنوات، وخلالها، قد يغير ترامب رأيه، أو يأتي رئيس آخر يعطل التنفيذ. وبالتالي لا توجد مصلحة لهذه الحكومات في الدخول في صراع خاسر فقط لإرضاء المحرضين. وبسبب تحريض قطر والإخوان قُتل 15 فلسطينيا، وأصيب ستمئة في مواجهات مع قوات الاحتلال بلا مردود”، حسب قوله.
ولم يعلق الراشد بشكل مباشر في مقاله، الذي غرد به وزير الشؤون الخارجية الإماراتي قرقاش على الجملة التي اعتبرها مراقبون الأخطر في التسريبات، وهي قول الضابط المصري إن القدس لا تفرق عن رام الله، حيث إن هذا التصريح يعني أيضا إمكانية القبول برام الله عاصمة بديلة للقدس الشرقية وليس فقط القبول بالقدس الغربية عاصة لإسرائيل، ولكن الكاتب أشار إلى أن “من السذاجة الاعتقاد بأن مكالمات هاتفية لوسائل الإعلام قادرة على إنهاء معوقات المفاوضات، سواء باعتماد عاصمة بديلة أو توطين اللاجئين. هذه مسائل معقدة، ولن تحل ما دام نتنياهو على رأس الحكومة”.
عبد الرحمن الراشد – حكاية تسجيلات ضابط مخابرات https://t.co/4LPNQXInba
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 9, 2018
للأسف الشديد لقد ماتت النخوة العربية وماتت الغير على الإسلام في قلوب حكامنا العرب نتيجة للميوعة والليونة والاستكانة الكراسي الحكم والسلطة والخوف والرعب من اليهود والامريكان لا وجود لدولة إسرائيل أن فلسطين كلها عربية ويجب أن يكون الفهم الرجوع إلى فلسطين ما قبل 48 وكل ماهو غير عربي في أرض فلسطين فلاشا أو روس أو امريكان أو غربيين يجب أن يتم جمعهم وحرقهم في محارق تشابه المحارق الألمانية لهم ولا وجود لهم في أرض عربية هذا ان كانت ولاذالت في أمة العرب رجولة