يعيش الطفل السوري محمد خالد، فرحة العودة إلى صفوف الدراسة، بعد فرحة اشتراكه بصالة رياضية مدى الحياة بولاية “أدي يامان” جنوبي تركيا، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
الطفل السوري محمد خالد (12 عاما)، الذي يعمل ملمّع أحذية بولاية أدي يامان، انتشرت له صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أسابيع، وهو ينظر إلى صالة رياضية في المدينة، تدل على رغبته بممارسة الرياضة داخل الصالة، غير أنه لا يملك النقد الكافي للاشتراك فيها.
وعلى إثر انتشار صورته، تواصل صاحب الصالة، مع الطفل السوري، وحقق له اشتراكا مجانيا في صالته مدى الحياة، ليبث السرور في نفس محمد. ومع تداول خبر الطفل محمد في زوايا الصحف ووسائل الإعلام، تحركت مديرية التربية في أدي يامان، لضمه إلى صفوف الدراسة.
وأوعز مدير تربية أدي يامان، مته قزل قايا، إلى تسجيل قيد الطفل محمد، في مدرسة أتاتورك الابتدائية. وفي يومه الدراسي الأول، عاش “محمد” سعادة الجلوس في المقعد الدراسي، بعد أن عاش فرحة الدخول إلى الصالة الرياضية قبل فترة وجيزة.
وقال محمد خالد، إنه يرغب أن يصبح طبيبا في المستقبل بعد أن ينهي دراسته، معربا عن شكره للشعب التركي في هذا الإطار. بدوره أعرب جنكيز، والد الطفل محمد، عن سعادته لالتحاق ابنه بالمدرسة، مقدما شكره للشعب التركي.
وكالات