يرى فيس بوك أن التغيرات التى سيجريها على طريقة عرض المنشورات داخل الـ NEWSFEED، فى صالح المستخدمين ودعم التواصل الاجتماعى، ولكن عند التفكير مليا فى هذا الأمر ستجد أنها تحمل مخاطر كبيرة، خاصة للناشرين الذين يعتمدون على فيس بوك بشكل كبير فى الحصول على الزيارات لمواقعهم والوصول إلى القراء.
إذ قرر موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم عرض منشورات الأصدقاء بشكل مكثف على الـ NEWSFEED، وتقليل ظهور كل ما تنشره صفحات المواقع الإخبارية والعلامات التجارية، وهذا يعنى خسارة كبيرة، لأن من يريد الوصول إلى الجمهور سيكون عليه التفكير بشكل مختلف، وفيما يلى نستعرض بعض الطرق التى يمكن أن يسلكها الناشرون حول العالم خلال الفترة المقبلة.
إذا كان المحتوى الذى يتم مشاركته عبر فيس بوك الآن أقل احتمالا للظهور بشكل طبيعى للجمهور، فمن الممكن أن نبدأ فى رؤية الناشرين يسعون إلى دفع مزيد من الأموال على الإعلانات للترويج لمنشوراتهم عبر فيس بوك والوصول إلى الجمهور المستهدف.
وقد لا يتناسب ذلك إلا مع فئة قليلة من الناشرين، وهو ما يمكن أن يدفع إلى ظهور نوع جديد من المحتوى الذى يتم رعايته من قبل بعض العلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن الممكن أن يكون ذلك ضروريا إذا كان فيس بوك مصدر أساسى للوصول إلى الجمهور.
إذا كنت تعتمد على فيس بوك بشكل أساسى، فالآن هو الوقت المناسب للتفكير فى استراتيجيات أخرى من أجل الحصول على زيارات من القنوات الاجتماعية المختلفة أو البريد الإلكترونى، كما أن الناشرين الناجحين فى المستقبل سيكونون أكثر بكثير من مجرد منتجى محتوى، فالبعض ينظم فاعليات، وآخرين يستضيفون حفلات توزيع الجوائز، بالإضافة إلى العديد من الطرق الأخرى لتنويع مصادر الدخل، ولا شك أننا سنشهد المزيد من مصادر الإيرادات الإبداعية التى سيتم ابتكارها على مدار العام المقبل.
إذا كنت من ناشرى المحتوى عالى الجودة، وقمت بتخصيص مكانة مميزة على فيس بوك خلال السنوات الماضية، فربما تجد أنه من الأسهل الاستمرار فى الحصول على الزيارات من فيس بوك، لأن قاعدة الجمهور والتفاعل الكبير سيجبر فيس بوك على إيصال محتواك للجمهور.
وفقا لحسابات “جوجل أناليتيكس” لمجموعة متنوعة من الناشرين، فمعظم الزوار يأتون لقراءة المقال الذى رأوه على وسائل التواصل الاجتماعى، ثم يغادرون مرة أخرى، وهو أمر خطير، لذلك سيكون على الناشرين محاولة الاحتفاظ بهؤلاء الزوار لأطول فترة ممكنة، من خلال حثهم على إنشاء حسابات أو الاشتراكات المدفوعة، وغيرها من الأشياء التى يمكن أن تجعل المستخدم يقضى وقتا طويلا على الموقع.
يجب أن تكون تجارب المستخدمين سلسة لتكرار الزيارة، وهناك عدد من التقارير التى ركزت على أهمية تطوير طريقة عرض المحتوى من الهواتف الذكية لمعظم الناشرين، فالمستخدم لن يشارك تفاصيله الشخصية ولن ينشئ حسابا على الموقع أو التطبيق الإخبارى إذا كان بطيئا أو معقدا.
وسيتعين على الناشرين استثمار المزيد فى تجربة أنواع جديدة من المحتوى على مدار العام الجارى، وهذا للوصول إلى محتوى يستمتع به الزائرون، ويساعدهم فى جمع الإيرادات التى يحتاجونها.
كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن حدوث تغيير جديد على أسعار الوقود في تركيا. وقالت…
أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوزغور أوزال، الأربعاء، أنه سيزور فلسطين وسوريا وأذربيجان.…
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على تصريحات رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت…
عثر على عضو مجلس إدارة حزب الشعب الجمهوري في شانلي أورفا إيفرين إيفه أوديميش،…
يستعد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الأربعاء، لإنشاء وسيلة إعلامية قريبة منه. …
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.