ينتظر حوالي 250 ألف مدني نزحوا قبل نحو عامين من منطقة “تل رفعت” والقرى المحيطة بها بريف محافظة حلب السورية، انتهاء الخطر من مدينة عفرين التي يحتلها تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي.
واضطر المدنيون إلى مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق المعارضة السورية، عقب احتلال التنظيم منطقة “تل رفعت” ذات الأغلبية العربية انطلاقًا من عفرين في شباط / فبراير 2016.
كما شهدت منطقة “اعزاز” بريف حلب، نزوحًا كبيرًا من سكان المناطق التي احتلها عناصر “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، وهم ينتظرون بفارغ الصبر الوقت الذي يتم فيه تحرير ديارهم والعودة إليها مجددًا.
وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال رئيس مجلس “تل رفعت” المحلي، محمود عليطو، إن هناك حوالي 250 ألف نازح يقيمون داخل خيام بسيطة في أعزاز، وينتظرون طرد “ب ي د/ بي كا كا” من عفرين.
وأضاف عليطو، أنه بعد انتهاء وجود التنظيم في المنطقة، سيكون بإمكان العائلات النازحة العودة إلى منازلها وأراضيها مجددًا في تل رفعت والقرى المحيطة بها، ليواصلوا حياتهم الطبيعية.
وأشار أن “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي يشكّل خطرًا كبيرًا على سكان المنطقة، حيث يمنع عودتهم إلى منازلهم التي اضطروا لمغادرتها، ويسرق ممتلكاتهم وأراضيهم بشكل قسري.
وبحسب معطيات ذكرتها وكالة الأناضول، يوجد 60 منطقة سكنية في تل رفعت والقرى المحيطة بها، اضطر سكانها لمغادرتها بسبب احتلال “ب ي د/ بي كا كا” لها.
وفي تموز/يوليو من عام 2012، قام النظام السوري بتسليم عفرين إلى تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي دون اشتباكات تذكر، لتتحول بعد ذلك إلى مقر رئيسي للإرهابيين.
وتقع معظم مناطق ولاية هطاي، وكامل مركز مدينة كليس التركيتين، في مرمى نيران التنظيم، الذي يسيطر على مناطق مرتفعة من الجانب السوري ممتدة من جبال الأمانوس.
ويواصل عناصر التنظيم التسلل إلى داخل الأراضي التركية عبر جبال الأمانوس، ويدعمون الهجمات الإرهابية داخل تركيا بالعناصر البشرية والأسلحة والذخائر.
وتشهد ولايتا هطاي وكليس من آن إلى آخر قصفا وهجمات مسلحة يتم شنها من مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي في سوريا.
ويحاول التنظيم الإرهابي السيطرة على المناطق المحررة في إطار عملية “درع الفرات”، بهدف ربط مناطق سيطرته الواقعة شرق نهر الفرات لتشكل حزاما إرهابيا له، ومن ثم ربطه بالبحر المتوسط.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأيام الأخيرة، من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنها تعمل مع ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا جديدة قوامها 30 ألف فرد.
ويمثل مسلحو “ب ي د” الإرهابي العمود الفقري لهذه القوات المدعومة أمريكيا والتي يستخدمها التنظيم واجهة لأنشطته الإرهابية.
trt
توفي شاب في الثلاثينيات من عمره بعد أن علقت قطعة خبز في مجرى تنفسه أثناء…
وجه رئيس اتحاد المستهلكين، محمود شاهين، تحذيرات هامة للمستهلكين بعد دخول اللائحة الجديدة حيز التنفيذ،…
تم اختيار كل من رينو 5 E-Tech الكهربائية وألباين A290 كأفضل سيارات لعام 2025 من…
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالاً هاتفياً مهماً بشأن الاحتلال الإسرائيلي لغزة. ناقش فيدان…
بدأت روسيا عملية إخلاء قواعدها العسكرية في سوريا، وذلك بعد انهيار نظام الأسد. السفينة العسكرية…
وقع حادث مروع في أنقرة، حيث خرجت شاحنة ضخمة محملة بالزفت، تحمل لوحة تسجيل 06…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.