توقع وزير الاقتصاد والتجارة القطري، أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، الأربعاء، نمو التبادل التجاري بين بلاده وتركيا، خلال العام الحالي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها “آل ثاني” على هامش افتتاحه، النسخة الثانية من معرض “اكسبو تركيا”، الذي يقام خلال الفترة بين 17 إلى 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، في العاصمة الدوحة.
وقال الوزير القطري، إن “حجم التبادل التجاري بين الدوحة وأنقرة بلغ نحو 1.1 مليار دولار في 2017”.
وأشار إلى أن نحو 40 شركة تركية دخلت للسوق القطري في أعقاب الحصار الذي فرض على قطر في يونيو/ حزيران الماضي، إلى جانب نحو 400 شركة كانت تعمل من قبل.
وذكر أن مشاركة 120 شركة في معرض “اكسبو” يعكس الاهتمام الكبير من تركيا وقطر لتعزيز التعاون التجاري، خاصة مع عقد اتفاقيات تجارية ثنائية خلال الفترة المقبلة، التي من شأنها تسهيل التبادل التجاري.
ولفت “آل ثاني” إلى أن هناك توجهًا تركيًا للاستثمار في قطر خاصة في مجال تصنيع المواد الغذائية ومواد البناء والأدوية.
ويجمع قطر وتركيا علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجابيًا على حجم التبادل التجاري الذي بلغ في 2017، 3.9 مليارات ريال (1.08 مليار دولار) في 2017، صعودًا من 600 مليون ريال (174 مليون دولار) في 2016.
وإثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، صيف العام الماضي، لجأت الدوحة إلى توسيع نشاطها في العملية الاقتصادية، بتأسيس مشروعات إنتاجية جديدة تدعم السوق المحلية، فيما أصبحت تركيا قبلة رئيسة للواردات القطرية.
وأسهمت البضائع والسلع التركية، بشكل كبير في استقرار السوق القطرية.
وفي 5 يونيو/حزيران من العام الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الأخيرة مرارًا.
الاناضول