أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الإجراءات الأحادية الجانب المتخذة من قبل واشنطن في سوريا هي سبب “غضب تركيا”.
وجاء هذا التصريح في مقابلة نشرت اليوم الأحد في صحيفة “كومرسانت”، قال فيها: “يسأل العديد من خبراء السياسة، لماذا نحن قلقون (في ما يتعلق بالإخلال المحتمل بالاتفاق على البرنامج النووي الإيراني بسبب الموقف الأمريكي)”.
وأضاف لافروف: “يقولون كلما كان الأمر أسوأ فسيكون هذا أفضل، بمعنى، فلندع للولايات المتحدة إثبات عدم قدرتها على الوفاء بالمعاهدات التي توقّع عليها، ودورها المدمر في عمليات السلام، سواء كان ذلك في إيران، أو سوريا، حيث يجري الآن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب أدت إلى غضب تركيا الشديد”.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء أمس انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشددت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وكالات