يُحَذر الأطباء من بعض الأعراض التي إذا ظهرت فهي مؤشر على أن جهازك المناعي يتلقي فجأة لخطر كبير وداهم قد يقيم عدم مواجهته إلى غزو الأمراض للجسم.
ويؤكد خبراء الصحة أن هذه المؤشرات والأعراض تشمل: “العدوى الميكروبية المتكررة أو التي يصعب التَحَكُّم عليها بالعلاجات المعتادة، وتكرر ظهور التهابات بكتيرية شديدة بالأغشية الخلوية أو الغدد الليمفاوية أو الجهاز التنفسي وتكرار الالتهابات الرئوية، ووجود التهابات صديدية متكررة بالأذن وظهور تقرحات بأماكن غير متوقعة وتسمم الدم وظهور قروح متكررة بالجلد وتكرار الحاجة لتناول المضادات الحيوية أو تناولها بلا فائدة”.
وأضافوا أن الأعراض تشمل تعدُّد الأمراض والتشخيصات وعدم أو بطء الاستجابة للعلاجات التقليدية وتكرار الحاجة للبقاء في المستشفى والإصابة بأمراض الحساسية أو وجود إسهال مزمن وتأخر الأزدهار لدى الأطفال، أو فقدان الوزن بدون عارض صحي.
وينصح خبراء الصحة بتناول مواد وأطعمة لمواجهة هذا الخلل في الجهاز المناعي، ومنها الثوم؛ حيث يحتوي على 19 مادة من مضادات الأكسدة، قادرة على حماية الجهاز المناعي، وخضراوات وفواكه العائلة الصليبية التي تحتوي على 3 آلاف مادة تؤدي لتحسن وظائف الجهاز المناعي، وتمنع تدمير الخلايا أو الإصابة بالسرطان.
وقالوا: إن من هذه العائلة الكرنب خاصة الكرنب الأحمر، وبه 36 مادة مانعة للسرطان، والقرنبيط، والفجل وبه 25 مادة ترفع المناعة، والبروكولي؛ حيث يرفع المناعة ويفيد مرضى حساسية الصدر لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومادة السلفورافين التي تزيد كمية مضادات الأكسدة في الشعب الهوائية؛ ما يحمي الخلايا من التهتك والتدمير، ويفيد مرضى حساسية الصدر ومرضى التهاب الشعب الهوائية.
ومن الأطعمة والمواد الغنية بمضادات الأكسدة، البصل بأنواعه المتعددة وعش الغراب الذي يرفع المناعة وينشط البكتيريا النافعة ويقلل من الحساسية، ويعتبر معجزة الألياف الطبيعية؛ إذ يخفض الكولسترول والدهون وينقص الوزن ويقلل ضغط الدم.
كما ينصح الخبراء بتناول التمر لرفع المناعة، لاسيما أن لديه 40 فائدة أغلبها تنشط الجهاز المناعي وتحمي من الأمراض الخطيرة والأغذية المبرعمة، إضافة للأعشاب الطبيعية الغنية بالألياف والمعادن مثل التيليو والزنجبيل والقرنفل والريحان والمواد المبرعمة كالفول النابت والحلبة المستنبتة.