سيطر “الجيش السوري الحر”، اليوم الثلاثاء، على قرية “عمر أوشاغي” التابعة لـ “عفرين” بدعم من القوات المسلحة التركية في إطار عملية “غصن الزيتون”.
واحكمت قوات الجيش السوري الحر، المدعومة من الجيش التركي، سيطرتها على “عمر أوشاغي” التابعة لناحية “راجو”، غربي عفرين، في اليوم الرابع من “غصن الزيتون”، بعد اشتباكات مع إرهابيي تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”.
وتحظى ناحية “راجو” بموقع استراتيجي، إلى جانب استخدام التنظيم لها كقاعدة لإطلاق القذائف على المدنيين في قضاء “هاصّا” التركي، في ولاية هطاي الحدودية.
وفي يوليو/تموز 2012، سلّم النظام السوري عفرين دون اشتباكات لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، ويستخدمها التنظيم لعمليات تسلل عناصر لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية إلى جبال الأمانوس بولاية هطاي التركية، واستهداف القرى والبلدات التركية.
ويعوّل تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” على عفرين من أجل الوصول إلى البحر المتوسط عبر المنطقة، كما يشكل التنظيم تهديدا على مناطق درع الفرات، ومناطق خفض التوتر في محافظة إدلب.
ويحتل “ب ي د/ بي كا كا” حوالي 65 بالمئة من الحدود السورية التركية، وربع الأراضي السورية.
والسبت، 20 يناير/كانون الأول الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية انطلاق عملية “غصن الزيتون”؛ بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي بي كا كا/ب ي د/ي ب ك وداعش، في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشددت، في بيان، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
الاناضرل