وزير الإدارة العامة بكوسوفو : الجنود الأتراك يجلبون السلام أينما وجدوا

أعرب وزير الإدارة العامة بكوسوفو، ماهر ياغجيلار، عن دعمه لعملية “غصن الزيتون” التي تشنها القوات التركية ضد الأهداف العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين بعفرين السورية. مشددًا على أن “الجنود الأتراك يجلبون السلام أينما وجدوا، لذلك على العالم أجمع أن ينظر إلى العملية على أنها بالفعل غصن زيتون كما هو واضح من اسمها”

جاء ذلك في رسالة نشرها الوزير المذكور، مساء الإثنين، اطلعت عليها وكالة الأناضول.

وشدد ياغجيلار على ضرورة استيعاب سكان المنطقة، والرأي العام العالمي لأهمية “غصن الزيتون” في إرساء الاستقرار والأمن بالمنطقة كلها.

وتابع في ذات السياق قائلا “عند النظر للتطورات التي تشهدها المنطقة يتضح مدى أهمية عملية (غصن الزيتون) التي تعتبر قرارًا بالغ الأهمية بالنسبة لوحدة الأراضي التركية، وشعوب المنطقة”.

واستطرد ياغجيلار قائلا “هذه العملية تعتبر نذير السلام والاستقرار بالمنطقة التي باتت محرومة من ظروف الحياة الطبيعية بسبب الأعمال التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية”.

ياجيلار تابع قائلا “لذلك فإن العملية تحمل في طياتها معنى أكيد لتحقيق الأمن العام، وتطهير المنطقة من الإرهابيين بما يعود بالنفع على تركيا وسكان المنطقة”.

كما أعرب عن ثقته في أن الدولة التركية ستجلب الاستقرار للمنطقة، وتؤسس منظورًا جديدًا لها بعد تحقيقها الأمن في عفرين من خلال عملية “غصن الزيتون“.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وشددت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.