تعرف على المحاور التي تقدم منها الجيش التركي نحو عفرين (خريطة)

دخلت العملية العسكرية التركية في عفرين شمال سوريا يومها الخامس، وسط تواصل الاشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري الحر من جهة، وبين إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) من جهة أخرى.

وقصفت طائرات تركية نقاط سيطرة تابعة للوحدات الكردية شرق عفرين قرب مدينة إعزاز، كما استهدف الجيش التركي بالمدفعية قرى في ناحيتي جنديرس وراجو شمال غربي عفرين، قبل أن يشن الجيش السوري الحر هجوما بريا ويسيطر على قرية الحمام. أبرز هذه الاشتباكات تتواصل في جبل بورصايا الاستراتيجي الذي لم يكمل الجيش التركي والسوري الحر السيطرة عليه بعد.

وفي تطور جديد، عبرت قوة من الوحدات الخاصة بالجيش التركي، الحدود السورية، ترافقها دبابات وآليات مدرعة متوجهة إلى عفرين، فيما يواصل الجيش التركي تأمين المناطق الحدودية التي تعرضت لعشرات القذائف الصاروخية من القوات الكردية من داخل سوريا.

وبينما ارتفع عدد شهداء القوات التركية المشاركة في العملية إلى ثلاثة شهداء، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، الثلاثاء، مقتل 260 مسلحا من المليشيات الكردية و”داعش” منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” السبت الماضي.

وقالت هيئة الأركان العامة التركية، الثلاثاء، قتل ما لا يقل عن 260 مسلحا كرديا خلال عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين السورية.

اقرأ أيضا

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

وصباح الأربعاء أعلن الجيش “تحييده” 8 مسلحين مع تواصل القصف الجوي والمدفعي والصاروخي.

من جهة أخرى قالت صحيفة حرييت التركية، إن الجيش يتقدم إلى عفرين من سبع محاور، مشيرة أن عمق التوغل بلغ بين 5 إلى 6 كيلومترات في كل محور.وقالت الصحيفة إن أبرز الاشتباكات تتواصل في جبل بورصايا الاستراتيجي الذي لم يكمل الجيش التركي والسوري الحر السيطرة عليه بعد، ونشرت خارطة توضح المحاور السبعة التي دخلت منها القوات التركية إلى عفرين.

وكانت رئاسة الأركان التركية،اعلنت السبب الماضي انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وشددت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.