طالبت بما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي عمودها الفقري، وتتخذها واجهة لها٬ النظام السوري بحماية حدوده من عملية الغصن الزيتون ” التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي. حسب وكالة رويترز
وفي بيان لها قالت : “ندعو الدولة السورية للقيام بواجباتها السيادية تجاه عفرين وحماية حدودها مع تركيا من هجمات المحتل التركي، حيث لم تقم بواجبها حتى الآن على الرغم من الإعلان عنه بشكل رسمي ونشر قواتها المسلحة السورية لتأمين حدود منطقة عفرين”.
وأضاف البيان “نؤكد مرة أخرى بأن منطقة عفرين هي جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن قواتنا وحدات حماية الشعب تقوم بواجبها الوطني منذ 6 سنوات بحماية المنطقة ضد هجمات تنظيم داعش الإرهابي وغيرها من المجموعات الإرهابية من القاعدة وغيرها المتواجدة على الأرض السورية وتساهم في حماية وحدة أراضي سوريا ومؤسساتها الوطنية”.
وقالت “الآن يتعرض هذا الجزء من سوريا إلى عدوان غاشم خارجي من قبل الدولة التركية، الأمر الذي يهدد وحدة أراضي سوريا وأمن وحياة المواطنين المدنيين الذين يقيمون في منطقة عفرين، وأن هدف هذا العدوان هو اقتطاع المزيد من الأراضي السورية من خلال احتلال منطقة عفرين”.
وكانت رئاسة الأركان التركية،اعلنت السبب الماضي انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشددت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.