أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أمام الكونغرس في خطابه الأول عن حالة الاتحاد وقوف الولايات المتحدة “إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله الشجاع في سبيل الحرية”، في إشارة إلى التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران مؤخرا.
وقال ترامب: “عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت”، مطالبا في الوقت نفسه “الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعتبر في الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري، أن “زمن التغيير” حان في إيران، بعد أيام من التظاهرات والاضطرابات الأكبر منذ الحركة الاحتجاجية في العام 2009.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر: “الشعب الإيراني العظيم مقموع منذ سنوات، وهو متعطش إلى الغذاء والحرية. ثروات إيران تنهب، وكذلك حقوق الإنسان. حان زمن التغيير”.
وأضاف: “إيران تفشل على كل الصعد، رغم الاتفاق الرهيب الذي وقّعته معها إدارة أوباما”، مشيرا بذلك إلى الاتفاق النووي الذي وُقّع في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما، وهو ينتقده بشدة.
ورد مرشد إيران علي خامنئي، على الرئيس الأمريكي، بالقول إن ترامب كان يسعى لجذب الأنظار عندما كتب تغريدة يدعم بها المحتجين قائلا إنهم يحاولون “إبعاد حكومتهم الفاسدة” وإنهم “سيجدون دعما كبيرا من الولايات المتحدة في الوقت المناسب”.
وأضاف خامنئي على “تويتر”: “هذا الرجل الذي يجلس على رأس البيت الأبيض، رغم أنه غير متزن على الإطلاق فيما يبدو، عليه أن يدرك أن هذه المسرحيات المتطرفة والمضطربة لن تمر دون رد”.
وبالإضافة إلى واشنطن ولندن ألقى خامنئي باللوم في العنف على إسرائيل وجماعة مجاهدي خلق المعارضة “وحكومة ثرية” في الخليج في إشارة إلى السعودية منافس إيران على النفوذ في المنطقة.
وكالات عربي21