في إطار حملة تشويه واسعة ضد عملية “غصن الزيتون”، تواصل حسابات مقربة من تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر صور ملفقة.
ونشر أنصار التنظيم، صورة لجثة طفل فارق الحياة، زاعمين أنها التقطت في عفرين، وأن الطفل توفي جراء استهداف الجيش التركي الأطفال.
وتبيّن أنّ الصورة ملتقطة في مدينة حلب، ومنشورة في أحد مواقع الإنترنت بتاريخ 10 حزيران/ يونيو 2013.
ومن خلال صورة أخرى، ادعت المواقع المقربة من التنظيم الإرهابي، أنّ القصف التركي يتسبب في تدمير المواقع الأثرية في عفرين، لتبيّن أنّ الصورة ملتقطة في ولاية تونجة إيلي جنوب شرق تركيا في تاريخ 31 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي منشور آخر، فبرك الإرهابيون صورة رضيعة قُتلت في الغوطة الشرقية، وقدّمها على أنها التقطت في عفرين، وتبيّن أنّ الطفلة الموجودة في الصورة فارقت الحياة نتيجة نقص التغذية الناجم عن حصار قوات النظام السورية للغوطة الشرقية.
وترصد وسائل الاعلام التركية منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية “غصن الزيتون”، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر.
ومنذ 20 يناير الماضي، يستمر الجيش التركي في عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/بي كا كا” الإرهابيين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.