ندد السوريون في تركيا بالاعتداءات الآثمة لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي على المدنيين واستهدافه المدن التركية بقذائف صاروخية.
وأعرب السوريون الذين اضطروا إلى مغادرة وطنهم بسبب الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل التنظيمات الإرهابية (“ب ي د/ بي كا كا” و”داعش”) ونظام بشار الأسد، عن حزنهم لما يتعرض له المدنيون في تركيا لاعتداءات من تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي.
وأكّد المواطن السوري “محمد عز الدين” (60 عامًا) الذي قدم إلى مدينة كليس التركية من مدينة دير الزور السورية، تأييده الكامل لعملية “غصن الزيتون” التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد تنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في منطقة عفرين.
وبعد أن تحدث عز الدين عن انتهاكات تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي ضد المدنيين، قال: “أجبرت على اللجوء إلى تركيا بفعل انتهاكات هذا التنظيم الآثم.. لقد أمطروا المدنيين بالقنابل.. لم يكن لنا بدٌ إلا أن نلجأ إلى حضن الآمان الدافئ في المنطقة وهي الجمهورية التركية”.
وشكر عز الدين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفًا إيّاه بالزعيم القوي، كما شكر الشعب التركي على وقفته إلى جانب اللاجئين السوريين وكرم الضيافة الذي أظهره.
من جهته، قال المواطن السوري المقيم في مدينة كليس، رمزي عارف، “هربنا من سوريا بفعل انتهاكات تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، فبدأوا يقصفون مدينة كليس التي احتضنت السوريين خلال سنوات الحرب الطويلة”.
وأضاف: “دمر هذا التنظيم الإرهابي وطننا ومدننا وقرانا وممتلكاتنا، واستولى على أرضنا بقوة السلاح. نأمل التخلص منه والعودة إلى وطننا”.
أما المواطن السوري “خالد جميل” الذي لجأ إلى مدينة كليس مع 7 من أطفاله قبل 3 سنوات قادمًا من مدينة حلب، فأعرب عن حزنه العميق، مثله مثل المواطنين الأتراك، جراء الاعتداءات التي يقترفها مسلحو التنظيم الإرهابي ضد المدنيين والمدن التركية.
كما أعرب جميل عن دعمه لعملية “غصن الزيتون” وثقته في قدرة القوات التركية على إنهاء الإرهاب وتنظيماته التي تسببت للجميع بالضرر.
ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وكالات- trt