علق الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، على التصريحات التي أدلى بها خالد العطية، وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، فيما يتعلق بالأزمة الخليجية.
وكتب خلفان في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “وزير الدفاع القطري/ قطر ليست مرتاحة لطول الأزمة في الخليج وتريد تكون بجنب جيرانها.. وتطلب من أمريكا مساعدتها.. يا معالي الوزير. الرياض أقرب ولا أحد قال لكم روحوا وتحالفوا مع إيران. تحالف مع اهلك مش مع خامئني. امريكا تبا عموله عوده معالي الوزير. ترامب تاجر”.
وزير الدفاع القطري/ قطر ليست مرتاحة لطول الأزمة في الخليج وتريد تكون بجنب جيرانها..وتطلب من امريكا مساعدتها..يا معالي الوزير.الرياض أقرب و لا أحد قال لكم روحوا وتحالفوا مع إيران. تحالف مع اهلك مش مع خامئني.امريكا تبا عموله عوده معالي الوزير .ترامب تاجر https://t.co/SaOp2Fuq6n
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 4, 2018
وتأتي تغريدة خلفان بعد الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري، الذي مثله كل خالد العطية ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، في الوقت الذي مثل الجانب الأمريكي وزير الخارجية، ريكس تيليرسون بالإضافة إلى وزير الدفاع جيمس ماتس.
تشعر من حديث وزير الدفاع القطري وتوسله لتدخل ترامب من أجل حل أزمة قطر في عزلتها العربية والخليجية…انه يفتقد الى القدرة لحل الأزمة التي حشر نفسه فيها…بالرغم أن المطلوب ليس أكثر من ( الصدق والأمانة في التعامل بمجلس التعاون الخليجي )
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 4, 2018
جدير بالذكر أن وفدا قطريا رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدفاع الدكتور خالد بن محمد العطية، ووزير المالية علي شريف العمادي، ووزير الاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، يزور الولايات المتحدة منذ 30 كانون الثاني/يناير.
وبحسب ما يقوله الدكتور ساشا توبريش، مدير مبادرة الحوض المتوسطي بمركز الأبحاث الأمريكي للعلاقات العابرة للأطلسي، سيكون هذا أكبر وفد قطري رسمي يزور الولايات المتحدة على الإطلاق، وذلك في إطار استمرار أول حوار أمريكي-قطري لمكافحة الإرهاب عقد في نوفمبر الماضي، بحسب موقع “ذا هيل”.
وأجرى الوفد الكثير من اللقاءات التلفزيوينة والحوارات مع الصحف الكبرى، وناقش الأزمة الخليجية، ومن بين ما صرح به وزير الدفاع القطري في حوار مع مؤسسة هيريتيج الأمريكية، أن الوحيد القادر على حل مشكلة الخليج هو الرئيس ترامب، وذلك بمكالمة هاتفية واحدة لكل دولة من دول المقاطعة، وطالبه بالتعجيل بذلك.
سبوتنيك
يارجال نحن في ازمة الامن عالميا فماعندنا وقت لنسمع الهرج والتراهات؛
مادام المقاطعة موجودة ف ايش عرف الحمير باكل الجنزبيل؛والبخور مايرش الاللاهل والضيوف
واللي يكون عنده عبودية اليهود ولحس رجله مالنا عنده حاجة
أخ يا عرب
ما بين ضاحي خلفان وخالد العطية ومن مثلهما ضاعت الهوية العربية والاسلامية وأصبح الأخ يحتمي بالغريب والعدوا ضد أخيه إلا يعلم كل العالم بما فيهم دول الخليج ان رأس الأفعى ومصدر الفتن والإرهاب وعدو الإسلام والعرب الأول هم اليهود والامريكان وأن عدوانهم ومخططاتهم ضد الإسلام والمسلمين هي معلنة وعلى عينك يا تاجر كما يقول المثل ألم يحين الوقت لترتيب بيت العرب لمواجهة التحديات والأزمات المفتعلة التي تجعل الأخ يقاتل أخاه والجدار يعتدي على جاره أما أن لنا نعرف الأخ من العدوا ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) وما يجب أن نعرف ومن خلال التجارب ان امريكا ليس لها غير صديق واحد في المنطقة وهم اليهود واليهود فقط أما بقية شعوب المنطقة فهم أهداف وبقرة حلوب لتحقيق مصالحهم