نشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، الاثنين، رواية جديدة عن نهاية الطيار الروسي الذي أسقطت المعارضة السورية طائرته في مدينة إدلب، السبت الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها إن “الطيار الرائد رومان فيليبوف كان بحوزته مسدس من طراز ستيشكين وعدة مخازن، وقنبلة يدوية، وقد قاوم المهاجمين وأطلق رصاص مسدسه في اتجاههم، وحين أصبح الوضع ميؤوسا منه، فجر نفسه بقنبلة يدوية”.
وعلّق موقع “روسيا اليوم” على شريط فيديو نشره بأن الطيار فاجأ مهاجميه صائحا “خذوها! هذه من أجل رفاقي!”، وبأن هذه الصيحة يمكنكم سماعها في ثاني ثانية من الشريط.
وتبنت هيئة “تحرير الشام” في بيان لها، السبت، إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب السورية بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إسقاط إحدى طائراتها المقاتلة (طراز سو-25) من قبل مسلحين في محافظة إدلب بسوريا ومقتل قائدها.
وقالت الوزارة في بيان إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن مسلحين أسقطوا الطائرة بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيف التصعيد في إدلب”.
وأضافت أن “قائد المقاتلة الروسية لقي حتفه خلال اشتباك مع الإرهابيين في محافظة إدلب، موضحة أن “مركز المصالحة الروسي في حميميم يعمل مع تركيا لإعادة جثمان قائد الطائرة”.