أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، بالعلاقات الثنائية المميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي.
جاء ذلك خلال استقباله الوفد التركي، المشارك في احتفالية إعلان القدس عاصمة للشباب الاسلامي، 2018، بمقر الرئاسة في رام الله بالضفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن “عباس” تأكيده أن القدس، عاصمة دولة فلسطين؛ “هي عاصمة الشباب الإسلامي والمسيحي، وكل دعاة الحرية والسلام في العالم”.
وأشار أن “مثل هذه الزيارات هامة لدعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني بمدينة القدس المحتلة، وكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) فرضه على المدينة المقدسة، بهدف عزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي”.
وترأس الوفد التركي وزير الشباب والرياضة، عثمان أشكن باك.
وانطلقت مساء الثلاثاء، احتفالية “القدس عاصمة للشباب الإسلامي 2018″، بحضور ممثلين عن 27 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، من ضمنهم 14 وزيرًا للشباب والرياضة، إلى جانب شخصيات فلسطينية رسمية.
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، العام الماضي، بمدينة إسطنبول التركية، مدينة القدس المحتلة عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018.
ويتم سنويًا اختيار عاصمة للشباب الإسلامي بهدف تعزيز الحوار بين الشباب من مختلف الشعوب الإسلامية.
الاناضول