أعرب عدد من ضحايا تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي شمالي سوريا، عن دعمهم لعملية “غصن الزيتون”، كما أعربوا عن أملهم تطهير تركيا للمنطقة من التنظيم بأقرب وقت ممكن.
وفي حلقة جديدة من مسلسل إرهاب “ب ي د”، استهدف مسلحو التنظيم أمس، عائلة الطويل أثناء عمل أفرادها في أحد الحقول بريف مدينة أعزاز شمالي سوريا، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 5 من أفراد العائلة بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وفي حديثه للأناضول، قال محمد أحمد الطويل شقيق الطفلة المقتولة: “كل ما نأمله هو أن تطهر تركيا المنطقة من التنظيم الإرهابي بأسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “كنا نعمل في حقل زراعي يقع غربي أعزاز، وعقب إنهاء العمل والاستعداد للعودة إلى منزلنا، جرى استهدافنا من قبل إرهابيي التنظيم عبر قذيفة هاون، ما أسفر عن مقتل أختي الصغيرة، وإصابة آخرين من أسرتي”.
وفي وقت سابق، قال عامر الطويل، أحد أفراد الأسرة، لمراسل الأناضول، إن مسلحي التنظيم استهدفوا عائلته أثناء عمل أفرادها في أحد الحقول الزراعية، ما أدى إلى مقتل شقيقته عبير (10 أعوام).
وأشار إلى أن الهجوم الآثم الذي نفذه إرهابيو “ب ي د / بي كا كا” بقذائف الهاون على المناطق الزراعية في أعزاز، أدى أيضا إلى إصابة أشقائه أحمد (4 أعوام)، ويوسف (11 عاما)، وثريا (عامان) بجروح متوسطة، وإصابة شقيقته شيماء (13 عاما) وعمّه بجروح خطيرة.
ولفت عامر الطويل إلى أن الطواقم الطبية نقلت المصابين من أفراد أسرته إلى مستشفى أعزاز، الذي أحال شقيقته “شيماء” إلى مستشفى كليس الوطني في ولاية كليس التركية نظرًا لحاجتها إلى عناية مركزة، وأنه رافق شقيقته إلى المستشفى، شاكرا الجهود التي يبذلها الأطباء الأتراك من أجل إنقاذ حياتها.
الاناضول