قد يرى البعض سلطة الطحينة التي تنتج مع عصر حبوب السمسم، مجرد إضافة لذيذة على الأكلات، فيما يؤكد الخبراء أن فوائدها الصحية المختلفة التي نستعرضها الآن، يجب أن تجعل منها ضيف دائم على المائدة، وقبل أغلب الأكلات الأخرى.
تقوية المناعة
تحتوي الطحينة على 4 مكونات مهمة، وهي السيلينيوم والحديد والنحاس والزنك، وهي المكونات ذات الفوائد الضرورية لمناعة الإنسان، حيث يعمل كل من النحاس والحديد على دعم الإنزيمات بالجهاز المناعي، وعلى زيادة إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء، في وقت يساهم السيلينيوم في إنتاج مضادات الأكسدة، ويقوم الزنك بمساعدة خلايا الدم البيضاء على إفساد عمل الجراثيم.
تحسين صحة القلب
تعد الطحينة مصدرا مهما لمركب السيسامول الكيميائي، الذي يواجه ارتفاعات الكوليسترول بكفاءة، إذ أشارت إحدى الدراسات الطبية إلى ان تناول 1.5 أونصة من الطحينة بصورة يومية، يعني تراجع نسب الكوليسترول بشكل عام، والكوليسترول السيئ بشكل خاص، بنسب تبلغ 6.4% و 9.5% على الترتيب.
علاج التهاب المفاصل
أكدت إحدى الدراسات الحديثة، على ان تناول ملعقتين من الطحينة يوميا، قد توازي نتائجه الإيجابية تلك الخاصة بتناول العلاجات والأدوية الطبية، فيما يخص علاج التهابات المفاصل، الأمر الذي يزداد غرابة عند توصل تلك الدراسة إلى أن الآثار الجانبية التي تظهر مع تناول تلك العلاجات، لا يصاب بها المريض تماما عند تناول الطحينة.
تطوير وظائف المخ
تعد من أكثر الأطعمة الغنية بالدهون الحمضية المفيدة، كالأوميجا 6 والأوميجا 3، حيث تعمل على تطوير الأنسجة العصبية بالجسم، ومن ثم تحسين وظائف المخ، ما يأتي مدعوما كذلك بقدرة الأوميجا 3 على تقوية الذاكرة، ومقاومة فرص ظهور مرض الزهايمر.
تجميل الجلد
تتنوع الفيتامينات المتاحة بالطحينة، مثل فيتامينات E و B، التي تعمل مع الدهون الحمضية، وكذلك مع الأحماض الأمينية، على حماية الجلد من علامات التقدم في السن، وهو دور بارز لا يتطلب دهن الجلد بالطحينة. إذ يشار إلى أن تناولها بصفة مستمرة من شأنه أن يفي بالغرض سريعا، وما يمتد كذلك إلى قدرتها على علاج الحروق والجروح، بما تحتوي عليه من نسب مرتفعة من مضادات البكتيريا أو الفطريات.