نساء يهددن عرش “ترامب”

سلطت استقالة ديفيد سورنسن، كاتب خطابات البيت الأبيض، الجمعة، على خلفية ادعاءات تتعلق بالاعتداء على زوجته السابقة، الضوء من جديد على الاتهامات من هذا النوع، التي تطال بين الحين والآخر، مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

تلك الاتهامات التي تخطت سوء المعاملة ووصلت في بعض الأحيان إلى الاعتداء على النساء، لم تقتصر على مسؤولين بالإدارة الأمريكية، ولكنها طالت ترامب نفسه.

اتهامات تسببت في استقالات، وسوء سمعة أحاطت بعدد من الشخصيات القريبة المسؤولة من ترامب، كما طالت تلك السمعة الرئيس الأمريكي نفسه.

** ترامب

اتُهم ترامب بسوء السلوك الجنسي مع 17 امرأة على الأقل، بينهن زوجته السابقة إيفانا، حسبما أفادت عدة وسائل إعلام أمريكية.

وعندما أعلن ترامب في 2015، ترشحه لانتخابات الرئاسة التي أُجريت في 2016 وفاز بها، أًصدرت طليقته بيانا، قالت فيه إنه جذبها “من شعرها بقوة واغتصبها عام 1990″، وفق المصادر ذاتها.

وبعد وصوله البيت الأبيض مطلع 2017، التقطت الكاميرات صورا لميلانيا، زوجة ترامب الحالية، تقف بجواره ويعتلي وجهها تعابير بين حزن واشمئزاز.

وسلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على تلك اللقطات، مرجحة إمكانية تلقى ميلانيا “معاملة غير لائقة من زوجها”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.